ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن جيمي لين سبيرز شقيقة نجمة البوب العالمية بريتني سبيرز، تم تعيينها وصيا رسميا على ثروتها، علما بأن جيمي كانت في السابق تتمتع بسيطرة شبه كاملة على الشئون المالية والقانونية والشخصية لبريتني منذ انهيارها العلني قبل 12 عامًا.
ويأتي ذلك بعد أيام من تأكيد محاميالنجمة العالمية بريتني سبيرز، أنها لم تعد تريد أن يتولى والدها مسؤوليتها جيمس سبيرز، حيث باتت ترغب في إجراء بعض التعديلات على فترة الوصاية الطويلة التي تعيش في ظلها منذ عام 2008، وفقا لما ذكرته "نيويورك تايمز".
وتعيش النجمة العالمية بريتني سبيرز البالغة من العمر 38 عاما في ولاية كاليفورنيا تحت وصاية والدها بعدما وافقت عليها المحكمة، وهو ترتيب قانوني معقد يهدف إلى الإشراف على رفاهيتها الشخصية وأموالها.
وكانت بريتني سبيرز تقيم في لاس فيجس لمدة أربع سنوات انتهت في أواخر عام 2017 ، وفي يناير 2019 ، أعلنت المغنية عن "توقفها عن العمل لأجل غير مسمى" ، وألغت إقامتها القادمة في الحفل، مستشهدة بصحة والدها، الذي أصيب بتمزق القولون.
وبدأت تتحرك جيمي لين سبيرز إلى السيطرة على أصول ثروة شقيقة نجمة البوب العالمية بريتني سبيرز، وذلك وسط صراع على الوصايا عليها من قبل والدها، فيما تشير تقارير إلى أن جيمي لين تم تعيينها كوصي على ثروة شقيقتها منذ عامين، بينما تواصل مصارعة والدها جيمي للسيطرة على شؤونها المالية والشخصية.
في وقت سابق من ذلك العام تراجع جيمس سبيرز عن دوره كحارس شخصي لها - وهو الدور الذي شغله منذ عام 2008 ، حيث تم استبداله بشكل مؤقت مديرة الرعاية جودي مونتغومري، ومؤخرا أكدت بريتني سبيرز أنها تعارض بشدة عودة والدها كوصي على شخصها أو ممتلكاتها، وكتب محاميها: "دون التنازل بأي شكل من الأشكال عن حقها في السعي لإنهاء هذه الوصاية في المستقبل" ، "تود بريتني أن يصبح تعيين السيدة مونتغمري كوصي على شخصها دائمًا".