كشف الفنان عمر حسن يوسف، عن صورة قديمة لوالدته الفنانة الكبيرة المعتزلة شمس البارودى، حيث نشر عبر حسابه على إنستجرام صورة والدته خلال فترة شبابها، وقبل اعتزالها الفن وارتداء الحجاب، دون الإفصاح عن كواليس التقاط هذه الصورة، أرفقها بتعليق: "أمى".
وكانت الفنانة المعتزلة شمس البارودى، صرحت مؤخرا بأنها لن تعود للتمثيل من جديد، وأن ما يتم تداوله عن عودتها للتمثيل بين حين وآخر ليس له أساس من الصحة.
وأوضحت الفنانة المعتزلة، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، رداً على ما تم تداوله مؤخرا من أنها يمكن أن تعود للتمثيل فى حالة تجسيد سيرتها الذاتية بتجسيد الجزء الحالى من حياتها الأسرية مع أسرتها وأبنائها، مثل المسلسلات التركى التى تتجاوز 300 حلقة، أن هذا الكلام على سبيل الدعابة، مؤكدة أنها لن تعود للتمثيل مطلقاً.
وقالت شمس البارودى: "أنا معرفش أمثل تانى وباستغرب لما بشوف زوجى حسن يوسف وابنى عمر بيمثلوا وحتى بستغرب لما بشوف نفسى زمان وأنا بمثل، لأنى نسيت التمثيل".
وتابعت: "أنا بعتبر التمثيل نوع من إتقان الكذب وهذا ليس ذماً أو طعناً فى التمثيل، فسيدنا يوسف كذب على أخوته ليعلمهم، عندما قال إن صواع الملك سرق، فإتقان التقمص والتمثيل نوع من المهارة لا أجيدها الآن، واكتفى حاليا بأن أعيش فى سكينة وهدوء مع عباداتى وأسرتى".
وعن تجسيد سيرة حياتها قالت: "لا أقبل أن يجسد أحد قصة حياتى، وأوصيت أبنائى أن يقاضوا أى شخص يقدم على هذا العمل، لكن يمكن أن أوافق على أن يتم تجسيد سيرتى بصوتى فقط وبصور من حياتى وعائلتى كالأفلام الوثائقية".
وأكدت شمس البارودى أنها اكتشفت مؤخرا أن ابنتها ناريمان التى تعمل فى لندن حاليا تهوى التمثيل وتمثل بفرق الهواة بعض مسرحيات شكسبير، مؤكدة أن ابنتها هى الوحيدة القادرة على تجسيد شخصيتها إذا وافقت على ذلك.
وأشارت إلى أنها لا تحب الوقوف أمام الكاميرا حتى عندما يتم تصوير بعض البرامج مع زوجها الفنان حسن يوسف فى المنزل، مؤكدة أنها سبق وتلقت عروضا خيالية بالملايين لعمل برامج دينية أو الحديث عن سيرة حياتها لكنها رفضتها، مؤكدة أنها أيضا بعد اعتزالها تلقتعرضا من الكاتب الصحفى الكبير عبد الوهاب مطاوع للكتابة فى المجلة ولكنها رفضت لأنها خافت أن يشوب التزامها شائبة وشبهة حب الظهور من جديد.
وأشارت الفنانة المعتزلة إلى أنها لم ترغب فى أن تقوم بعمل أى مشاريع بعد اعتزالها واكتفت بعباداتها ورعاية أسرتها وجهادها مع نفسها وأسرتها وتحملت ما مر بها من ظروف صعبة وتدعو الله أن يثبتها على ما وصلت إليه.