كشف الموسيقار هانى شنودة عن بدايات اكتشافه للهضبة عمرو دياب قائلا: "عندما طلب منى عمرو دياب المساعدة قلت له إنه لا بد أن يترك بورسعيد ويستقر بالقاهرة، وبعدها أخذته وذهبت للعديد من الموسيقيين فى محاولة منى لمساعدته، وأتذكر أنى ذهبت لأحد المنتجين الكبار وعرضت عليه عمرو دياب وقلت له هذا سيكون مطرب العرب الأول، وحينها طلب عمرو دياب مبلغا صغيرا جدا من المنتج فاندهش المنتج ورفض أن يوقع معه العقد وانصرفنا حينها من عنده، وبعد مرور عامين اتصل بى هذا المنتج ليخبرنى أنه قد وقع عقدا مع عمرو دياب بمبلغ مليون ومائتين ألف جنيه، وقال نادما "يا رتنى مضيت معاه لما جيتهولى".
وأضاف شنودة، خلال لقائه برنامج مساء دى إم سى، مع الإعلامى رامى رضوان على قناة دى إم سى: "أتعرف على الناس من خلال أعينهم، فالإصرار والعزيمة تظهر فى العين، وقد رأيتها فى عين عمرو دياب منذ اللحظة الأولى، وعمرو دياب كان يمتاز بالكثير من الأشياء التى تجعله مطرب العرب الأول، فهو لديه صوت جميل وأذن موسيقية وكذلك شكل جميل، بالإضافة إلى أنه دائم الاطلاع على ما وصلت إليه الموسيقى فى العالم، لذلك أصبح عمرو دياب وسيظل عمرو دياب".
وعن الكينج محمد منير وبداياته معه قال: "كنت أعزف غربى والذى أدخلنى عالم التلحين شوقى حجاب، وقدمنا معا مسلسلين للأطفال فى المنطقة العربية، وقدم لى شوقى حجاب شاعرا كبيرا كان معه حينها محمد منير وعرفنى على منير بأنه مطرب من الجنوب يريد أن يكون له اتجاه جديد، طلبت منه أن يحضر لى ومعه أحد عازفى الدوف النوبى وبالفعل التقينا سويا مع عازف الدوف والفرقة، وكان أول أغنية أسمعها دنيا رايحة ودنيا جايا، وقدمنا فيها شيء جميل جدا وكانت هذه البداية".