نشر موقع جاست جيرد السبب وراء غرق الممثلة نايا ريفيرا وذلك بعد صدور تقرير تشريح الجثمان بشكل رسمى، حيث قال الموقع إن نايا لديها تاريخ مع ما يعرف بدوار البحر وأن تأثيره يزداد خطورة مع وجودها فى الماء وأن الأمر كان يصل معها إلى حد التقيؤ، وأنها كانت تسيطر بتناول أدوية للحد من تأثير الدوار عليها.
وأضاف التقرير أن نايا كانت بصحبة ابنها على قارب وقاما بالعد من واحد إلى ثلاثة قبل القفز فى ماء البحيرة، إلا أنها بمجرد قفزها مع ابنها قامت بمساعدته للعودة مرة أخرى للقارب وبدأت تصرخ وتطلب النجدة إلى أن اختفت فى الماء.
وكانت الممثلة نايا ريفيرا على موعد مع القدر، يوم الأربعاء 8 يوليو الماضى حيث قامت باستئجار قارب وأخذت نجلها البالغ من العمر 4 سنوات لتستمتع بوقتها بصحبته في بحيرة بيرو، إلا أن نايا غابت وهو ما أثار القلق ليتم إبلاغ الشرطة التي عثرت علي نجل نايا في القارب مرتديًا معطف النجاة وحيدًا بدون والدته، وعندما استطاع الطفل الحديث قال إن والدته نزلت المياه لتسبح ولكنها لم تعد لتضع الشرطة فرضية الغرق.
وكثفت الشرطة جهودها وقتها للتأكد من غرق نايا وعدم وجود احتمالات أخري ، حيث قامت بمتابعة البطاقات الائتمانية لها لتحدد ما اذا كان هناك من يستعملها سواء كانت نايا أو أحد قام بسرقة متعلقتها لكن الشرطة لم تجد أي دليل على وجود شبهة جنائية فى الأمر وظلت فرق البحث تكثف من بحثها عن نايا بالطائرات الهليكوبتر والروبوتات تحت الماء إلى أن وجدت طافية فى البحيرة.