تحل ذكرى ميلاد الفنان الكوميدى إسماعيل ياسين، اليوم الثلاثاء، والذى يعد أبرز نجوم الكوميديا، فمجرد سماع اسمه تعود لأذهاننا إفيهاته المضحكة ومواقفه التى تتسب فى رسم الابتسامة على وجوه محبيه فى كل الوطن العربى، ولم يكن ذلك من خلال السينما فقط لكن كان منذ بداية عمله كمونولوجست فى الأفراح والحفلات الخاصة، واستطاع أن يتصدر نجوم الكوميديا منذ ظهوره حتى بعد رحيله.
جمع الزمن الجميل بين الفنان إسماعيل ياسين والفنان عبد الحليم حافظ، عندما ظهر العندليب مع كل من الفنان أحمد مظهر والفنان محمد توفيق، كضيوف شرف فى فيلم "إسماعيل ياسين فى البوليس الحربى"، وغنى إسماعيل ياسين فى المشهد الأغنية الشهيرة للعندليب "فى يوم من الأيام" بشكل كوميدى، وأطلق أغنية تسببت فى ضحك العندليب.
ورغم حالة الاندماج بينهما لكنهما لم يجمعهما فيلما أبدا بل وحدث بينهما فترة قطيعة بعد دعوة إسماعيل ياسين لعبد الحليم حافظ لعيد ميلاد ابنه ياسين، ولكن العندليب اعتذر عن الحضور واكتفى بإرسال هدية لابنه، وهو الأمر الذى اعتبره إسماعيل ياسين نوعا من أنواع الإهانة وقرر أن يرد الهدية له وتحول الأمر إلى خلاف بينهما.
واستطاعت الفنانة مها صبرى بعد فترة المصالحة بينهما، لكن هذه الفترة كانت تجمعه علاقة صداقة قوية بالفنان فريد الأطرش خاصة أن إسماعيل ياسين عانى كثيرا بعد نكسة 67، وتراكمت عليه الضرائب فسافرإلىلبنان وسانده فريد الأطرش وصباح وعبد السلام النابلسي في حفلاتهم وكانوا له خير عون وسند في تلك الظروفالصعبةالتي مر بها.