تحل اليوم السبت الذكرى الثانية لرحيل الفنان الكبير جميل راتب، الذى رحل عن عالمنا في 19 سبتمبر عام 2018 عن عمر 92 عاما بعد صراع طويل مع أمراض الشيخوخة.
وفى لقاء له عام 2017 مع الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب فى برنامج "فحص شامل" تحدث عن الموت ، ورد عليها جميل راتب وقتها قائلا: "الموت بالنسبة لى راحة من مشاكل المرض وكبر السن"، متابعا: "مش خايف من الموت لكن خايف من العذاب وأفضل أموت لكن دون عذاب والموت مصير كل إنسان لما أموت هحصل الناس اللى كانوا جنبى وبيحبونى وأرجو أن أقابلهم فى العالم التانى وكفاية عليا كده أنا عمرى 90 سنة وحبيت الحياة اللى عيشتها لكن حياتى دلوقتى راضى بها الحمد الله".
تخرج جميل راتب من مدرسة الحقوق الفرنسية، واستكمل دراساته الجامعية في فرنسا بدأ التمثيل منذ أن كان في مرحلة الدراسة، لكن أول ظهور سينمائي له كان في عام 1946 من خلال فيلم (أنا الشرق)، ثم غادر إلى فرنسا مرة أخرى ليواصل عمله الفني في السينما، ثم عاد إلى مصر مجددًا مع منتصف سبعينات القرن العشرين وبدأ الظهور في السينما المصرية منذ ذلك الحين على نحو مكثف.
وشارك في بطولة عدد كبير من الأفلام منها "كفاني يا قلب، ولا عزاء للسيدات، حب في الزنزانة، البداية، طيور الظلام"، كما عمل أيضًا في السينما التونسية والفرنسية، وبجانب السينما عمل أيضاً في الدراما التلفزيونية، ومن مسلسلاته "يوميات ونيس، الراية البيضا، زيزينيا، وجه القمر".