تتزامن، اليوم الجمعة، ذكرى رحيل النجم خالد صالح، حيث رحل عن عالمنا 25 سبتمبر 2014، إلا أنه لا يزال خالداً بأعماله الفنية الذى أبدع من خلالها حتى كتب اسمه بأحرف من ذهب رغم رحيله فى سن صغير.
فى لقاء تليفزيونى تذكر أحمد خالد صالح عن ذكرياته مع والده الراحل وقال: لم أفكر فى أن أصبح ممثلا بسبب موقف حدث معى فى المدرسة، ففى يوم من الأيام وقف الطلاب فى الفصل وتحدث كل واحد منهم عن مهنة والديه، ووقتها أجبت أن والدتى تعمل كطبيبة ووالدى ممثل، وتلقيت سؤالا عن هوية والدى وما الأعمال التى شارك بها؟ ووقتها لم أستطع الإجابة لأن خالد صالح كان يمثل فى المسرح ولم يحصل على شهرته الكبيرة.
وأضاف أحمد خالد صالح: "عندما يسأل أى شخص عن مهنة والدى كنت أقول أنه محامى وهى المهنة الأصلية لخالد صالح، لأننى كنت أشعر بالإحراج قبل تحقيق شهرته إن قلت اسمه ولم يعرفه أحد".
وتابع: بدأت الاعتراف بوالدى كممثل بعد مشاركته فى فيلم "تيتو" وهو الدور الذى تسبب فى شهرته، وكنت أتفاخر به لأننى كنت بمجرد أن أقول اسمه يعرفه الناس.
وعن رأي خالد صالح في موهبة ابنه أحمد، قال: "والدى لم يشاهدنى أمثل نهائيا، ولم يفكر فى الوساطة لى، ونصحنى بالبحث عن فرصة بنفسى.. وفى يوم تحدثت معه عن كيف أفكر فى الالتحاق بورش تمثيل ومعى فنان عظيم فى المنزل ويعد بمثابة المدرسة، ووقتها أعطانى مونولوج لتمثيله أمامه، وأغمض عينيه وأخبرنى وقتها بأنه يخشى أن أصبح ممثلا متميزا.