كشف الكاتب وليد يوسف عن المشروع الأخير الذى كان يحلم الفنان الراحل المنتصر بالله فى تقديمه وهو مشروع مسرحى بعنوان "استغماية" كتبه خصيصا لعودته للمسرح الذى يحبه ويعشقه، وأجرى بالفعل الفنان الراحل عددا من البروفات مع أبطال العرض وهم حسام داغر ومحمد على رزق وحمدى عباس ومحمد حسنى وشيماء عبد القادر ويوسف وليد وسعيد المختار والمسرحية كانت من ألحان كريم عرفة وديكور حازم شبل وملابس مروة عودة.
وأوضح السيناريست وليد يوسف لـ "انفراد" قائلا: رحمة الله علي الفنان المنتصر بالله فقد كان متحمسا جدا لتلك التجربة وكانت ثانى تجاربى معه فقد قدمنا من قبل مسرحية "عجيب ياناس عجيب" عام 2001 فى مدينة جده بالسعودية وكانت أول مسرحية مصرية تعرض في السعودية يحضرها رجال ونساء وعرضنا 61 ليلة عرض وهذا رقم كبير من العروض وكان هذا العمل سببا في سفر مسرحيات أخرى للسعودية.
وأضاف وليد يوسف: المسرحية الأخيرة التى كنا سنقدمها سويا كانت سببا فى شفائه كما أكد الطبيب لابنته ورفعت روحه المعنوية وهذا ما قاله الدكتور لابنته رانيا: الشغل عمل طفرة فى حالته والجلطة اللى كانت مقعداه فى البيت لسنين فى طريقها للشفا"، وبالفعل كلام الطبيب حمسنا أكثر وكل الممثلين كانوا متحمسين وسعداء بمشاركته في العمل وكان لديهم إحساس بالفخر للعمل معه ، لكن للأسف أصيب بدور برد وتعب فأجلنا البروفات وبعدها زاد التعب عليه حتي رحل دون أن يكمل أخر مشاريعه الفنية.
وأضاف وليد يوسف : برغم رحيله إلا أنه موجود بيننا وعايش ومبهج وأنا لدي قناعة أنه حاليا ينشر البهجة في السماء مثلما كان ينشرها في الأرض وخالص عزائي لأسرته.