يغيب سحر البساط الأحمر وتُعرض أفلام أقل في نسخة هذا العام من مهرجان لندن السينمائي لكن سيظل بوسع الجمهور الاستمتاع ببرنامج كبير سواء على شاشة السينما مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي أو المشاهدة بالمنزل عبر الإنترنت.
وقالت مديرة المهرجان تريشا تاتل إن هذا المزج معناه أنها تستطيع الوصول بحدث نابض بالحياة للجمهور في دور السينما في لندن وما هو أبعد منها عبر الإنترنت رغم التحديات التي تشكلها جائحة كوفيد-19.
وقالت تاتل في مقابلة اليوم الخميس "هذا العام لا يوجد مكان فعلي للمهرجان".
وأسهم التباعد الاجتماعي، الذي قلص كثافة الحضور بدور السينما إلى 30 بالمئة فقط من سعتها الاصلية، في اتساع نطاق المهرجان ليمتد من مقره في معهد السينما البريطاني في لندن ودور سينما أخرى مستقلة في العاصمة إلى مدن مثل مانشستر وبريستول وشيفلد.
وقالت تاتل "حتى لو لم تكن تعيش في مدينة بها دار سينما مستقلة كبيرة فسيظل بوسعك متابعة كل المهرجان تقريبا عبر الموقع الإلكتروني لمهرجان لندن السينمائي بي.اف.آي بلاير".
ويعرض المهرجان هذا العام 60 فيلما من بريطانيا وأنحاء العالم وهو أقل بكثير من 220 فيلما كان يعرضها في المعتاد.