قررت إدارة مهرجان مالمو للسينما العربية والذي يترأسه المخرج محمد قبلاوي، تدشين نادي للسينما العربية، يتاح من خلاله عرض أفلام السينما العربية طوال العام للجمهور السويدي بمدينة مالمو، وذلك ضمن خطة المهرجان لنشر السينما العربية، وهو واحد من الأهداف الإساسية للمهرجان منذ نشأته، وساهمت أزمة كورونا وتقليل عدد الحضور بدور العرض بدفع مشروع تدشين النادي بشكل اسرع خاصة وأن سعة الحضور بدور العرض تصل إلي ٥٠ شخص فقط بقاعات المهرجان.
ويعد مشروع نادي السينما العربية بمالمو استكمالا لنجاح المهرجان علي مدار سنواته العشر الذي استطاع من خلالها نشر السينما العربية ودعم العديد من الأفلام سواء كانت مجرد مشروع أو في مرحلة التطوير وهو ما دفع بمزيد من الإنتاجات السينمائية المتميزة علي المستوي العربي.
وكان فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان مالمو للسينما العربية، انطلقت يوم الجمعة الماضي والتى تأتى فى ظروف استثنائية حافظ فيها المهرجان على تواجد السينمائيين العرب فى المدينة السويدية بالرغم من التدابير الصحية المختلفة التى اتخذها المهرجان للتعامل مع تبعات جائحة كورونا لضمان السلامة للمشاركين من ضيوف وجمهوره.
وشهدت ليلة الافتتاح عىض فيلم "آدم" للمخرجة المغربية مريم التوزاني، والذي قدمته كاترين موتسون تحدثت مديرة مؤسسة فولكتس بيو لتوزيع الأفلام في السويد واصفة إياه بإنه فيلم نسوي بامتياز، هذا وتستمر فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان مالمو للسينما العربية حتى يوم 13 أكتوبر الجاري.