نعى مهرجان بورسعيد لسينما العالم القديم، الفنان الكبير محمود ياسين، أحد أهم نجوم السينما المصرية، وأكثرهم عطاءً على مدار رحلته الفنية الزاخرة بالأعمال المختلفة والمتنوعة، والتي وضعته في صدارة نجوم النصف الثاني من القرن العشرين، وامتدت نجوميته على مدار نصف قرن من العطاء الفني في مختلف روافد الفن المصري.
وأكد المخرج إسماعيل مراد، رئيس مهرجان بورسعيد ورئيس مجلس أمناء منظمة سينماتوجراف للثقافة والفنون المنظمة للمهرجان، أن الراحل الكبير كان من أكثر الفنانين وعيا وثقافة، ودعما للأجيال الجديدة من المخرجين والكتاب عبر مسيرته، مشيراً إلى أنه تشرف بإسناد بطوله أحد أفلامه الأولى للراحل الكبير، الذي كان مساندا وداعما له في بداية مسيرته الإخراجية، حيث تصدي لبطولة فيلم "اغتيال فاتن توفيق"، وقدم كل الدعم خلال مراحل التصوير المختلفة لتخرج هذه التجربة للنور، ويكتب لها النجاح في منتصف التسعينيات من القرن الماضي.
وأضاف رئيس مهرجان بورسعيد: "منذ اللحظة الاولى حرصت إدارة مهرجان بورسعيد، على تقديم العرفان والتقدير لابن بورسعيد البار الفنان الكبير محمود ياسين، الذي كان على قائمة تكريمات المهرجان في دورته الاولى، كما أطلق المهرجان اسمه على أحد مسابقاته منذ بداية الإعداد للمهرجان قبل عامين، وهي المسابقة الموجهة لأبناء بورسعيد، وتم اختياره ليكون ملهما للشباب من فناني المدينة الباسلة، كما كان ملهما لأجيال من عشاق فن السينما في مصر والعالم العربي".
وتقدم المخرج إسماعيل مراد بخالص العزاء لأسرة الفنان الكبير محمود ياسين، وللسيد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، ولشعب بورسعيد، على مصابهم الكبير، ولكل محبي الفنان الكبير الراحل في مصر والوطن العربي، داعياً الله ان يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته.