أكد الفنان أحمد عبد العزيز، أن الآثر الفني للفنان الكبير محمود ياسين في الفن المصري سيظل موجود ومحفوظ، وأضاف: "أنا سمعت مدام سهير شلبي عن الفنان محمود ياسين، وهو كان مثال للنجم الراقي اللي بيقدم فن راقي دون اسفاف أو إبتذال، وقدم في المسرح كلاسيكيات، وده عكس الجانب الوطني الجميل اللي كان عند الفنان الكبير محمود ياسين".
وتابع خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة cbc: "أنا فاكر لما روحت سنة 1973 كنت بتفرج على مسرحية للفنان والنجم محمود ياسين بتتكلم عن انتصار مصر والعبور، أنت بتشعر بتميز خاص وخصوصية في عمله.
وولد محمود فؤاد محمود ياسين في مدينة بورسعيد عام 1941 وتعلق بالمسرح منذ أن كان في المرحلة الإعدادية من خلال (نادي المسرح) في بورسعيد وكان حلمه آنذاك أن يقف في يوم ما على خشبة المسرح القومي. انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج في كلية الحقوق.
وحقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى المسارح الأخرى عشرات الأعمال المميزة مثل (ليلى والمجنون) و(الخديوي) و(حدث في أكتوبر) و(عودة الغائب) و(الزيارة انتهت) و(بداية ونهاية) و(البهلوان).
قدم في السينما أدوارا صغيرة في نهاية حقبة الستينات إلى أن جاءت فرصته الكبيرة في فيلم (نحن لا نزرع الشوك) مع شادية عام 1970 وتوالت الأفلام بعد ذلك فكان من بينها (الخيط الرفيع) أمام فاتن حمامة و(أنف وثلاث عيون) أمام ماجدة الصباحي و(قاع المدينة) أمام نادية لطفي و(مولد يا دنيا) أمام المطربة عفاف راضي و(اذكريني) أمام نجلاء فتحي و(الباطنية) أمام نادية الجندي و(الجلسة سرية) أمام يسرا و(الحرافيش) أمام صفية العمري.