أزمة كبيرة يواجهها الفنان الفلسطينى محمد عساف، حيث منعته سلطات الاحتلال الإسرائيلى، من دخول الأراضى الفلسطينية المحتلة والقدس وغزة، حيث نشر عبر حسابه على إنستجرام، بيانا صحفيا قال فيه، "حبى وانتمائى لبلدى وتمسكى بالثوابت والقيم الوطنية شىء أفتخر به كوني أحد أبناء الشعب الفلسطيني المرابط، وما يتردد عن منعى من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس وغزة ما هو إلا استمرار لسياسات القمع وكبح الحريات التى يعانى منها أبناء شعبى الذى أنتمى له قلبا وكيانا وروحا.. ولن يثنينى عن حب بلادى والتغنى بها في جميع المحافل أى شيء.. بقلبى يا بلد".
الملتقى الصحفى لحقوق الإنسان عبر عن تنديده الشديد لقيام سلطات الاحتلال الإسرائيلى بسحب تصريح مرور الفنان محمد عساف للأراضى الفلسطينية المحتلة، وذلك بصفته سفيرا للشباب لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
وبحسب ما نشره الملتقى الصحفى لحقوق الإنسان على صفحته الرسمية على فيس بوك، فإن رئيس المخابرات الإسرائيلية الأسبق النائب آفى ديختر، من حزب الليكود، أعلن أن الجهود التى بذلت ضد الفنان الفلسطينى محمد عساف أثمرت، وأن الحكومة الإسرائيلية وافقت على سحب التصريح الخاص بدخول عساف إلى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وطالب الملتقى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بتحمل مسئولياتها اتجاه سحب تصريح الفنان محمد عساف، وكذلك يطالب السلطة الوطنية الفلسطينية والجهات المعنية فيها بالتحرك لدعم عودة تصريح الفنان محمد عساف.
كذلك أعلن الملتقى عن تضامنه الكامل مع عساف ضد الممارسات التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى لكل ما ينادى بفلسطين وأنه ليس بالجديد على سلطات الاحتلال الإسرائيلى القيام بمحاربة أي صوت فلسطينى حر يدعو للتحرر من الاستعمار، ويدعم الملتقى موقف الفنان محمد عساف من سحب التصريح.