قال الموسيقارصلاح الشرنوبى إنه قبل أن يبدأ مشواره الفنى كان هناك تبشير بما سيحدث فيما بعد، فكان هناك العديد منذ صغره يأكدون له أنه يمتلك صوتا جميلا، وكان أخيه الأكبر سيد الشرنوبى شاعرا مهما وسبقه هو وأخيه فاروق، وكبر وترعرع فى حب الموسيقى وبدأ فى لعب العود، ولكن نصحه أخيه الموسيقار فاروق الشرنوبى أن يترك العود ويعزف على الكمانجا، ومن هنا بدأ المشوار وكان أول لحن له لمطرب سكندرى آخر الثمانينيات يدعى أحمد حسن، ومن ثم قدم للفنان مدحت صالح أغنية ونحلم وليلة وليلة، ومن بعده محمد الحلو ونادية مصطفى وغيرهم وكل ذلك يعتبر مرحلة الاستعداد .
وأضاف الموسيقار صلاح الشرنوبى خلال تصريحات تليفزيونية أن آخر أغنية قدمتها وردة قبل تعاونه معاها هى أغنية "بودعك" للبليغ حمدى وبعد تلك الفترة أعلنت أنها لن تغنى مرة أخرى، ثم قررت تقديم ألبوم جزائرى بكلام مصرى لكنها لم توفق فى ذلك، وقام الموسيقار عمرو بطيشة بتقديم أغنية بتونس بيك كى تسمعها وهنا سألت عن ملحن تلك الأغنية، وتواصلنا وقد كان، فقدمت بتونس بيك وحرمت أحبك بعدها .
وتابع الموسيقار صلاح الشرنوبى قائلا: "أغنية بتونس بيك كانت نقطة الانطلاق بالنسبة لى، وتعاونت كذلك مع لطيفة ونوال الزغبى"، وأضاف: "أما بالنسبة لتعاملى مع نجاة فكان هذا الأمر بمثابة حلم بالنسبة لى، ونجاة تمتاز بالدقة الزائدة على عكس وردة، فوردة لديها تلقائية غير عادية، وكان سيحدث تعاون بيننا منذ عامين بأغنية تعظيم سلام ولكن لم تظهر للنور بسبب دقتها الزائدة.
وأكد الموسيقار صلاح الشرنوبى أنه قد شرب من عبد الوهاب ومن بليغ حمدى والسنباطى حتى ظهرت مدرسة الشرنوبى كما أطلق عليها، وأضاف أغنية مغرم بيك لراغب علامة كان مفترض أن يغنيها فارس فهمى، كانت حالة فريدة وكان فارس يعمل حينها مع حميد الشاعرى وشعرت أنه لا يحب هذا الاستايل فاستأذنت فارس أن أعرضها على راغب علامة، وقد كان فأصبحت من نصيب راغب علامة .