كشفت الفنانة عايدة رياض خلال تصريحات خاصة لـ"انفراد"، عن حقيقة التصريحات الأخيرة التي أدلي بها حساب منسوب لها على موقع فيس بوك، بخصوص رفضها الإساءة للنبي محمد بأى شكل من الأشكال رغم كونها مسيحية، حين بدأت حديثها بأنها لا تمتلك أى حساب على موقع فيس بوك إلى الآن، وبالتالى لا علاقة لها بأى حساب يحمل اسمها.
وأضافت بأنها منذ فترة تعلم بشأن هذا الحساب المتداول باسمها، ولم تسنح لها الفرصة لتؤكد عدم علاقتها به خاصة أنه للأمانة -على حد قولها- لم يسبب لها أي ضرر، بل بالعكس يقول كلام جيد، حتي جاء الكلام الأخير بكتابة: "انا مسيحية وأكيد ميرضنيش أن حد يغلط في الرسول عليه الصلاة والسلام، كلنا واحد يا رب انصرنا على القوم الكافرين"، لتؤكد أنها لو كانت هي من كتبت لم تكن لتغير حرفاً مما كتب.
ثم استكملت بتأكيدها على أنها ترغب في إيصال رسالة شكر لمنتحل شخصيتها على الكلام الأخير تحديداً، مؤكدة في الوقت ذاته أنها عمرها ما تم سؤالها انتي مسيحية ولا مسلمة، بقولها: احنا في مصر كنا عايشين يهود ومسلمين ومسيحين كلنا مصرييين وارمن ومن كل حته واحد، ولما حد بيفرق في السنين اللى فاتت وبيهتم بالسؤال بحس أن القيامة قربت، وعلى فكرة انا بشارك جيراني احتفالاتهم بالمولد وبجيب حلاوة المولد".