شارك الفنان حمادة هلال، جمهوره صورة قديمة من ألبوم الذكريات تجمعه مع الفنان الراحل هيثم أحمد زكى، عبر حسابه الشخصى على "إنستجرام"، داعيًا الله أن ينزل رحمته على والدته وصديقه الراحل، حيث كتب فى تعليقه على الصورة "الله يرحمك ويحسن إليك وتكون دلوقتى مع كل الحبايب الطيبين.. يارب ارحم أمى رحمه كبيرة.. وارحم كل إنسان فارق الدنيا اللهم إنك أرحم الراحمين".
يأتى هذا فيما سبق وانتشرت صورة نادرة على مواقع التواصل الاجتماعى للفنان الراحل هيثم أحمد زكى، فى مرحلة طفولته وهو يلعب مع والدته الفنانة الراحلة هالة فؤاد ووالدها المخرج أحمد فؤاد، حيث حصدت الكثير من الإعجابات والتعليقات والدعاء لهم جميعا.
كما سبق وشارك أيضًا رامى بركات الأخ غير الشقيق للفنان الراحل هيثم أحمد زكى، بصورة نادرة له فى مرحلة الطفولة مع والدته الفنانة الراحلة هالة فؤاد وهى تحتضنه، عبر حسابه بموقع "فيس بوك"، معلقا عليها قائلا: "إنهم لا يعرفون شيئًا عنا.. لا أحد منهم.. سيتعلمون"، وتظهر الصورة بالأبيض والأسود الفنان الراحل هيثم أحمد زكى فى أحضان والدته الفنانة الراحل هالة فؤاد وهو فى عمر الطفولة بينما تنظر له والدته الراحله بحب غامر.
ويشار إلى أنه خلال لقاء أجراه النجم حمادة هلال منتصف شهر أكتوبر الجارى مع "واحد من الناس" تقديم الإعلامى عمرو الليثى المذاع على قناة الحياة، كان قد انهار الفنان بالبكاء بعد سؤاله عن والدته وقصة مرضها، حيث قال، "الله يرحمها عاشت حياة صعبة أوى وكانت ضهر أبوية فى كل حاجة، وكانت مممكن متاكلش عشان احنا نتعلم وعلمتنى ازاى أحافظ على النعمة وأزاى أحب أخواتى وأحافظ عليهم".
وأضاف "أمى فضل عندها مرض السرطان 3 سنين ومكنتش تعرف لأنى محبتش أعرفها، وده اكتشفناه لما قالتلى صدرها واجعها ولما روحنا للدكتور فقالى أن عندها "سرطان" وطلب نعمل تحاليل وللأسف لقينا السرطان فى كل جسمها".
وتابع "طلبت من كل اللى موجودين فى المركز إن يفهموها إنها بتتعالج من هشاشة عظام بسيطة وإن كل اللى بتاخده فيتامينات، ولما قالى هاندى كيماوى ولكن رفضت وقلتله شوف البديل فقالى الهرمونات والأدوية الذكية، وفعلا بتروح تاخد العلاج وتقولى أنا حاسة إنى تعبانة فكنت بفهمها أن ده لازم عشان الأدوية".
واستكمل "بعدها بشهرين والدتى تعبت تانى والدكتور قالى أنا مضطر أديها كيماوى ولما حصل لقيت شعرها بيقع فقعدت أفكر فى أى فكرة وفهمتها ان دى صبغة حطيناها بس وقعت شعرها وصدقتنى لأنها كانت بتصدقنى فى أى حاجة، وأنا مكنتش بكذب عليها ولكن عشان كان نفسى تقعد معايا أطول وقت ممكن".
وتابع "ربنا متعبهاش فى آخر لحظات حياتها ولكنها دخلت فى فترة غيبوبة وتحس إنها زى أكنها بقت طفلة ومش بتاكل غير فاكهة ومش حاسة بطعم أى حاجة، وكنا خايفين نوديها المستشفى بسبب الكورونا وبعد فترة روحنا المركز الطبى العالمى، ولكن جالى إحساس إن هى خلاص ماشية وروحت كلمت حد قلتله هاتلى كفن وأخواتى ومراتى استغربوا جدا".
وأشار إلى أنه "حدثت مشادة بينه وبين ممرضة كانت رافضة دخوله على والدته إلا أنه أخبرها بأنه يريد توديع أمه، وبعد جلوسه مع والدته روى لها الكثير من الحكايات والذكريات، وبعد ذهابه للمنزل تلقى هاتف يخبره بالوفاة".
واختتم حديثه "أمى كانت موصيانى طول الوقت على أخواتى البنات وزوجتى لأنها كانت بتحبها عشان حنينة عليها أوى، ويارب يجمعنى بيها فى الجنة، ويارب يبارك لكل واحد امه عايشه ويحافظ عليها وياريت كل وقت قاعد معاها متركزش فى الموبايل وركز معاها هى وأملى عينك منها وحوش جواك هى فين لأن هايجيلك لحظة بعد الشر هتتمنى الوقت ده".