تحسم قناة النهار الفضائية خلال الساعات القليلة المقبلة مصير الإعلامي محمود سعد من تجديد التعاقد، بعدما أعلن الأخير رفضه الاستمرار في القناة ورغبته في الرحيل إلى تجربة جديدة بعد 4 سنوات من العمل داخل النهار.
مصادر داخل القناة أشارت إلى أن سعد رفض تجديد تعاقده بعد طلبها تغيير سياسته التحريرية والبعد عن السياسة، بحيث يركز على القضايا الاجتماعية والإنسانية، وتحاول إدارة القناة أن تثني سعد عن الاستقالة وتقنعه بالتجديد، لكن الأخير يتمسك بوجهه نظره.
وكانت هناك مساحة كبيرة من الحرية تعطيها إدارة القناة لمحمود سعد في مناقشة الموضوعات التي يطرحها دون تدخل مباشر منها، وهو ما كان اتفق عليه الطرفان عند توقيع العقد في اكتوبر 2011، ويتمسك الإعلامي بهذا الأمر.
فيما ذهب البعض إلى الإشارة إلى أن سعد يريد زيادة راتبه في البرنامج، لذا يمارس ضغوطا على إدارة القناة، وأن الأمر ليس له علاقة بالمحتوى، فالبرنامج يناقش كافة الموضوعات السياسية والاجتماعية والفنية وليس هناك تغييرا في سياسته.