قال الفنان أحمد وفيق خلال حوار خاص لـ "انفراد" ، أن الدورة ٣٦ من مهرجان الإسكندرية السينمائى لعام ٢٠٢٠ قد أقيمت فى ظروف استثنائية، لابد أن يتم تقيمها على هذا الأساس، فوجود فيروس كورونا أجبرنا على عمل الإجراءات الإحترازية من تباعد إجتماعى وارتداء الكمامات وغيرها وهذا بالطبع أدى لتقليص فعاليات المهرجان، ويعتبرمهرجان اسكندرية السينمائى أول مهرجان يطبق الإجراءات الإحترازية بوجود عربة إسعاف وإهتمام بصحة المواطن ومنع أى تجمعات .
وعن تكريم الفنانين خلال فعاليات المهرجان قال، التكريم أمر مهم للغاية خاصة لو تم فى حياة الفنان وإذا كان هذا الفنان هو فنان مؤثر، لذلك هذا العام سعادتى لا توصف بتكريم الفنان صلاح عبد الله فهو أستاذى وعلاقتى به هى علاقة فنية وإنسانية كبيرة وبرغم أنه ليس من هواة الذهاب للمهرجانات إلا أنه أتى لشعوره بالحفاوة من قبل إدارة المهرجان وضيوفه .
ومن جانب أخر كشف الفنان أحمد وفيق عن بداية علاقته بالفن والتمثيل حيث قال بدأت التمثيل وأنا فى المرحلة الإبتدائية فمنذ صغري وأنا معتاد على التقليد وكذلك الرسم وكان حلمى أن أمثل إلى أن تم تكوين فرق مسرحية فى المدارس بدولة الخليج التى كنت أعيش فيها فى ذلك الوقت وشاركت فيها لأول مرة وأنا فى الصف الرابع الابتدائي ، وبعد عودتنا لمصر لم يكن هناك فى بلدى التى كنت أمكث فيها " مدينة المنصورة " مسرح سوى الثقافة الجماهرية فقررت أن أدرس السينما ولكن قوبل قرارى بالرفض من قبل أهلى لخوفهم على .
وأضاف ألتحقت بكلية التجارة لأنها كانت تملك فريق مسرح محقق نجاحات على مستوى جامعات مصر ، وأعترف الجميع بموهبتى وأصبحت فى فترة صغيرة من أبطال الفريق ووجدت حينها الجميع ينصحنى أن أذهب للقاهرة لأبدأ مشوارى الفنى وقدمت بالمعهد العالى للفنون المسرحية ولكن تم رفضى وفى نفس اليوم طلب منى المخرج جلال الشرقاوى الإلتحاق بفرقته المسرحية فكانت وجهة نظر أساتذة المعهد إننى موهوب ولدى خبرة فعلى أن أترك المكان لشخص أخر ليتعلم وأبدأ أنا طريق الإحتراف .
وعند سؤاله عن فترة عمله مع المخرج يوسف شاهين وكيف أثرت عليه قال ، كان يوسف شاهين قد أثر على قبل أن أعمل معه وكان لدى حلم وطموح أن أعمل معه رغم أننى لم أسعى لذلك فكان مجرد حلم فيوسف شاهين كان سبب رئيسا لكونى شغوفا بالسينما وقد رشحني له العديد من الفنانين الذين أمنوا بموهبتى وشاءت الظروف أن أعمل معه فى فيلم الأخر ثم فيلم سكوت هنصور كأحد أبطال العمل وتعلمت منه " ماعملش حاجة مش عايز أعملها " وهذا مبدأى فى الحياة وسبب فى انتقاد ولوم الكثير بسبب رفضى بعض الأعمال .
وعن سبب ابتعاده عن الفن فترة أربع سنوات بعد تحقيق نجاح كبير قال ، لم أندم أبدًا على قرار إبتعادى فكل شيء مقدر ويعد السبب الرئيسي وراء ذلك أننى كنت ضعيف نفسيا ولم أكن مؤهلا للنجومية ، وكانت أحلامى فى الفن بسيطة جدا ولم تشغلنى النجومية وقد قال عنى خالد صالح رحمة الله عليه " أحمد وفيق داق النجومية ومعجبتهوش " وعند عودتى مرة أخرى وضعت لنفسي منهج أسير عليه ولم أغصب على عمل .
وتابع عندما أخذت قرار الرجوع لم يكن لدى أدنى مشكلة أن أبدأ من الأول وتناسيت أننى كنت نجم ولكن الله لم يريد أن أتهان وعودت بمكانة جيدة وقدمت بطولة عمل تلفزيوني مع الفنان الراحل محمود عبد العليم وچومانا مراد وتوالت الاعمال بعد ذلك، وعن دوره فى مسلسل النهاية الذى حقق نجاحا كبيرا قال ، " السيد مؤنس " فى مسلسل النهاية عندما عرض على شعرت بالخوف والقلق بسبب الجرافيك ولكن قام المخرج ياسر سامى بطمئنتى بالاضافة لوجود فريق عمل جيد ومشرف وتوقعت نجاح الدور ولكن ليس لهذه الدرجة فمنذ أن عرض برومو العمل وردود الافعال على مستوى الوطن العربى كبيرة جدا .
وعن أكثر الأدوار المحببة له قال ، هناك أدوار فارقة فى حياتى مثل فيلم بنتين من مصر حيث كان عمل مؤثر وقدم لى شعبية كبيرة بين الجمهور وأكثر الاعمال الذى حصلت من خلالها على جوائز وكان فى نفس التوقيت مسلسل أهل كايرو الذى كان عمل مهم أيضا ومسلسل تحت السيطرة أعتبره علامة من علاماتى.
وعن جديده خلال الفترة القادمة قال، سأبدأ فى تصوير مشاهدى فى فيلم " النهاردة أجمل " خلال الفترة القادمة من تأليف وإخراج نيڤين شلبى وتعتبر أول تجربة روائية طويلة لها ، وهو فيلم نسائى وأعتبر دورى فيه ضيف ولكن الدور مهم ويشارك معنا الفنان باسم سمره ونجلاء بدر وإنتصار ، كما أحضر لفيلم كوميدى مع نجوم الكوميديا الجدد خلال الفترة القادمة ، ولم استقر على عمل فى رمضان إلى الأن .