تحل اليوم، الذكرى 71 لميلاد أحد أعمدة الفن المصري والعربي، النجم أحمد زكر الذى ولد في مثل هذه اليوم 18 نوفمبر عام 1949، ابن مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، الذي تميز بأدواره المختارة بعناية ويتقمصها بكل إتقان وصدق لتصل لقلوب الجميع، وتظل أعماله علامات فارقة في تاريخ السينما المصرية.
لم يكن أحمد زكى فنان مصرى فحسب بل فنان نال إحترام الجمهور العربى وقد تم دعوته للتحدث فى مركز زايد للتنسيق والمتابعة للحديث عن تجربته السينمائية فكتب خطاب بخط يده، ونشر الموقع الرسمي للإمبراطور أحمد زكي، صورة للرسالة بخط يده يقول فيها :"أبدأ بتهنئة وتحية، التهنئة لرجل هو الشيخ زايد الذي أصبح على مدى خمسة وثلاثين عاماً رمزاً للعقل والحكمة والاعتدال والرجولة. واذا كان معروفاً عنا نحن العرب أننا نختلف حتى ونحن نختلف، غير أنه من المؤكد أننا جميعاً مجمعون على حقيقة أن هذا الرجل بالفعل وفي أحلك الظروف لم يتوتر أو يفقد أعصابه، لم يتخل عن حكمته، كما لم تتخل عنه حكمته، اسمحوا لي كمواطن عربي وضيف أن أهنئ الشيخ زايد بعيد جلوسه الخامس والثلاثين.
أما التحية فهي لكم لدعوتكم لي، لشرف التحدث معكم في مركزكم الموقر، مركز زايد للتنسيق والمتابعة، كما يشرفني أن أكون أول سينمائي عربي يعترف المركز بأهمية ما يقدمه.. أحييكم وأشكركم.. سادتي لست أجيد شيئاً في حياتي سوى الوقوف أمام الكاميرا، ولا أرغب في شئ في الوجود إلا العمل من أجل تقديم فن جيد، ولست أطلب شيئاً من جميع البشر سوى معاملتي بإنصاف وإتاحة الفرصة لي لكي أعمل، فقط لكي أعمل..مرة أخرى وليست أخيراً أشكركم وأتقدم لكم بالتهنئة والتحية".