نفت الفنانة مهجة عبد الرحمن، اعتزالها الفن، مؤكدة أنها لم تتلق أعمالا فنية تقوم بها، مشيرة إلى أن دخولها إلى عالم الفن جاء صدفة عندما شاهدها المخرج محمد خان، حيث شاركت فى فيلم الحريف، ودراستها كانت فى معهد السينما، ولكنها كانت تخصص قسم ديكور .
وأضافت مهجة عبد الرحمن، خلال لقائها فى برنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى المصرية، الذى يقدمه الإعلامى محمد الشاذلى، أن تصوير فيلم "البية البواب" استمر لمدة شهرين إلى شهرين ونصف، مشيرة إلى أن الفنان أحمد زكى لم يقم بضربها خلال كواليس الفيلم، ولكنه كان بقوم برفع صوته عليها، وأنه قال لمخرج العمل أنه يريد امرأة سمراء تقوم بالدور فرشحها إليه، وقام أحمد زكى بالاتصال بها الساعة الثامنة صباحا، وقال لها "عايزينك فى ستوديو نحاس الساعة 2 الظهر ".
وواصلت مهجة عبد الرحمن قائلة إن مشهد القطار كان مقررا له التصوير ثلاثة أيام، ولكن التصوير استمر لمدة أسبوع أو عشرة أياموالعربة التى تم التصوير بها كانت مخصصة لطاقم العمل، مضيفة أن من الأقوال الشهيرة التى يقولها "أمسكى ديلى"، مؤكدة أنه كان مبدعاويهتم كثيرا بالتفاصيل .
وتابعت مهجة، قائلة إن مخرج الفيلم حسن إبراهيم، أخرج عددا لا بأس به من الأفلام، وله تاريخ، وليس المخرج محمد خان هو من أخرج الفيلم، كما هو أشيع، مشيرة إلى أنها فوجئت بالعنوان أنها بديلة ميرفت أمين فى البية البواب، حيث أنها كانت قد قامت بإعطاء أحد الصحفيين الصورة الفوتوغرافية الشهيرة التى جمعتها بالفنان أحمد زكى والأطفال ووعدها بعد نشر الصورة فى الصحف،إلى أنها فوجئت بالصورة منشورة فى أحدى الصحف والعنوان "أخير استقر فيلم البية البواب" أحمد زكى بدلا من عادل إمام ومهجة عبد الرحمن بدلا من ميرفت أمين، وهذا الأمر كان سبب خلاف بينها وبين الراحل أحمد زكى لفترة، ولكنه لم يستمر طويلا، مؤكدة أن "الجلابية الحمراء" التى منعها أحمد زكى من ارتدائها لم يكن له علاقة بكرة القدم، ولكنه كان على سبيل أنه لا يجوز لمرات البواب ارتداء جلابية حمراء قائلة: "ملوش علاقة لا بالأهلى ولا بالزمالك"، مضيفة أن عدد كبير من الجمهور يعتقد أنها صعيدية، ولكنها ليست من الصعيد وهى من مدينة بنها .
وواصلت قائلة إن الراحل هيثم أحمد زكى كان مريحا فى العمل معها، حيث أنها شاركته فى فيلم "كف القمر"، مشيرة إلى أنها تعرفه منذ صغره، ووصفته بأنهكان نسمة ومنطوى وخجولا إلى حد كبير.