تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل صلاح قابيل، الذى رحل عن عالمنا 3 ديسمبر عام 1992، بعدما قدم أدواراً عديدة ما بين المسرح والسينما والدراما، إلا أن دخوله عالم التمثيل جاء من الأساس بالصدفة البحتة عن طريق ناظر مدرسته.
الحكاية رواها صلاح قابيل أثناء حوار نادر فى التليفزيون المصرى، حينما أكد أنه كان مشاغبا للغاية فى طفولته، ما تتسبب فى إصرار ناظر المدرسة على عدم دخوله المدرسة نهائياً، حتى ذهب مع والده وأكد له أن هذا ظلم لأنه لم يسبق أن اشتكى من ابنه من خلال إنذار للمنزل لينبه ابنه حتى اقتنع الوالد ونصحه بضرورة تفريغ طاقة الابن فى أنشطة خطابة أو الانضمام لفرقة التمثيل، وبالفعل كانت المرة الأولى التى انضم فيها لفرقة تمثيل.
كما تطرق صلاح قابيل لمشواره الوظيفى مؤكداً أنه سبق وعمل بعدة وظائف، جعلتها الصدفة كلها لها علاقة بالفن، حيث كانت أول وظيفة عمله بضريبة الملاهى كمراقب ما دفعه لمراقبة السينمات والمسارح، حتى سنحت له الفرصة لدخولها مجاناً، كما عمل فيما بعد بقلم المرور الواقع بجوار ماسبيرو مباشرة، وتحديداً كانت مهمته الاطلاع على رخص السيدات، مؤكداً أن أول رخصة اطلع عليها كانت تخص السيدة فاتن حمامة وكادت تتسبب فى استقالته لأن مديره رفض تجديدها لرغبته فى رؤيتها ومجيئها، إلا أن الفنان الراحل صلاح قابيل كان وافق على تجديدها دون أن تحضر رغم عدم معرفته بها، لكن لقناعته بأن ظروف الفنان لن تسمح لها بالمجىء وبالتالى أرسلت شخصا آخرا، ومع إصرار المدير هدد صلاح قابيل بتقديم الاستقالة ليرضخ المدير له.