كتب المخرج عمروش بدر على حسابه بموقع فيس بوك: "توضيح هام: بشأن فيلم "عاش يا كابتن" أنا مروحتش بالفيلم أديه لـ مي زايد.. الفيلم كان مشروعي فا هو فكرتي وقصتي وأنا اللي عملت كل مراحل البحث من أكتر من ٦ سنين وأنا اللي جايب اكسيس الشخصيات وكنت مخرج الفيلم ٣ سنين واختلفنا ومشيت.. الوقت اللي كنت مخرج أكتر من ٧٥% من الفيلم الحالي.. شكرًا"، وهو ما جعل البعض يتهم مي زايد مخرجة الفيلم بانكار مجهوده.
ومن جانبها ردت المخرجة مي زايد مخرجة فيلم عاش يا كابتن لـ "انفراد" أنها تتعجب حديث عمروش بدر في ذلك التوقيت، مؤكدة أن حقوق عمروش بدر محفوظة لأنه مخرج الوحدة الثانية وأن اسمه موجود علي تتر الفيلم كمخرج للوحدة الثانية وكامل مجهوده مشار إليه علي التتر، إضافة إلى أنه حصل علي كل مستحقاته المالية.
فيلم "عاش يا كابتن" فيلم وثائقي يتتبع على مدار ٤ سنوات رحلة “زبيبة” الفتاة المصرية ذات الأربعة عشر عاماً، والتي تسعى لتحقيق حلمها في أن تكون بطلة العالم في رياضة رفع الأثقال، مثل ابنة مدربها "نهلة رمضان" بطلة العالم السابقة ورائدة اللعبة في مصر والعالم العربي وأفريقيا، فتذهب للتدريب بشكل يومي تحت إشراف "كابتن رمضان" الذي أمضى أكثر من ٢٠ عاماً في تدريب وتأهيل الفتيات لرياضة رفع الأثقال بشوارع مدينة الإسكندرية.