أيمن بهجت قمر يرد على اتهامات أبو الليف ويكشف دور مرتضى منصور فى منع وقفه

رد المؤلف والشاعر الغنائى أيمن بهجت قمر على خاله الفنان نادر أبو الليف، الذى اتهمه فيها بالتقصير معه فى العمل، قائلا إنهم فى عام 2009 أنتجوا أول ألبومات أبو الليف مع توما ومحمد يحيى، بينما كان أبو الليف سببا فى خسائر مادية كبيرة مع إحدى شركات الإنتاج، بسبب أن ألبومه الذى طرح وقت نجاح جماعة الإخوان الإرهابية لم ينجح بالشكل الكافى بسبب الظروف السياسية التى كانت تمر بها البلاد آنذاك، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يدرك مدى التقصير معه، متمنيا له التوفيق ومطالبته بعدم الكلام فى هذا الأمر مرة أخرى. وكتب أيمن: "فى موضوع متعلق من سبع سنين أنا ما اتكلمتش فيه، بس واضح إن الفنان نادر أبو الليف اللى بتجمعنى بيه صلة قرابة، مصمم إنه يخلينى أتكلم وأنا هتكلم بالأصول واحتراما لصلة القرابة، أكتر من مرة نادر طلع بيلمح إننا قصرنا معاه أو حاجات من هذا القبيل وآخرهم على انفراد الأسبوع ده، وبما إنه كلام يخص العمل مش عن العلاقات الشخصية فاعتقد التوضيح ممكن يكون مهم عشان نقفل الصفحة دى وكلامى كله عليه شهود موجودين من زملاء ومن أقارب كمان من الدرجة الأولى". وأضاف قمر: "فى 2009 لما اشتغلنا أنا وتوما والملحن محمد يحيى وقدمنا أول ألبوم لأبو الليف من إنتاجنا، إحنا ما استخسرناش أى حاجة معاه وعملنا ألبوم كسر الدنيا، واللى حضراتكم ماتعرفهوش إننا لما تعاقدنا مع إحدى شركات الإنتاج، اتفقنا أنا ويحيى وتوما على إن المبلغ اللى هتدفعه الشركة هنقسمه على أربعه ومافكرناش إننا أسماء ونادر صوت جديد، وبعد ما نحسب مثلا التكلفة الفعلية الكبيرة للألبوم وأعتقد الكواليتى كان واضح، يعنى احنا كنا جدعان معاه وأوى كمان، وكنا كمنتجين بناخد نسبه إحنا التلاته 10 فى الميه لكل واحد، يعنى لو أبو الليف طلع فرح كان بيطلع لى 300 جنيه". وتابع بهجت: "المهم.. حصلت مشاكل والشركة كانت بتقفل وحصل بينا وبينهم مشاكل وقضايا، وكان أبو الليف هيتوقف، لجأنا للمستشار مرتضى منصور اللى وقف جنبنا وقتها بلا مقابل بسبب تعاطفه معانا، وبسبب تانى إن أمير مرتضى كان عايز يخدمنى ويستجدع معايا كعادته، وبالفعل نجحنا اننا نتعاقد مع شركة نجوم ريكوردز ومضينا معاهم، وتانى قسمنا مبلغ التعاقد على أربعه برغم انى كنت بطلع خسران كل ألبوم، ومابكملش أجرى كشاعر فى الأغانى بس كان حماسى طاغى للتجربة، نزل الألبوم وقت نجاح الإخوان وماعملش جو، وابتدت البلد تدخل فى ظروف صعبة وفى وقت الاعلان الدستورى لمرسى والبلد فى مظاهرات وواقفة، ابتدى نادر يضغط، هو أنا ليه مش بنزل حفلات؟ فين الكليبات؟ فين الأفراح؟ مع إن الشعب كان قاعد عند الاتحادية والتحرير وقتها، هو نجح فى وقت صعب.. فضل يضغط وراح باعت رسالة لكريم الحميدى اللى كان مسؤول وقتها فى نجوم ريكوردز وكريم موجود وكانت رسالة مش لطيفه، وطلب وقتها فسخ التعاقد معانا ومع نجوم ريكوردز، وأنا وقتها انصدمت، افسخ مع نجوم ريكوردز.. مع توما.. مع يحيى.. بس مش معايا أنا، المهم عاملناه بمنتهى الاحترام والرقى أنا ويحيى وتوما وفسخنا بالحسنى، وكالعادة نجوم ريكوردز محترمين، أيمن سالم ومدام هاله حجازى واتنازلوا عن الشرط الجزائى وخسرنا تعاقد محترم جدا عمرنا ما هنعرف نعوض ربعه النهاردة، كان فيه حسابات بينا قولنا فى بيتها وحبيبنا واخونا وادينا له كامل حريته". وكشف قمر: "بالرغم انه كان بيشتكى أيام الإعلان الدستورى ان نوعية الأغانى اللى بكتبهاله مش بتأكله عيش، زائد اننا متفقين معاه مافيش شارع الهرم من البداية، جه قال أنا عايز أغنى شعبى صرف، وده ماكانش اتفاقنا، اتفاجئنا وأول ما سابنا انه راح عمل أغنية اسمها كينج كونج 2، مع أخويا الشاعر هشام صادق، وطبعا أنا مازعلتش لإن ده هشام ومعاه منى تصريح يعمل اللى هو عايزه، احنا اخوات، بس استغربت بصراحة انت ليه يا نادر سبتنا عشان أغانينا مش بتنزلك لايف أيام الإعلان الدستورى، ورايح تعمل تانى نفس اللون". واختتم قمر، قائلا: "المهم لما مامشيتش الدنيا، ابتدى يلمح بتقصيرنا معاه فى اللقاءات والتزمنا الصمت، سمعت كلام من عينة إن أنا مانع ظهوره فى القنوات، واستغربت انه شايفنى بالقوة والسطوة دى وكلام كتير بيوصلنى، بس مش ده المهم، من سنتين لقيت الفنان أحمد فهمى بيرشحه لتتر مسلسل الواد سيد الشحات، رحبت جدا وعادى والأغنية نزلت، فأنا حقيقى مش فاهم لحد دلوقتى هو بيقول ليه كده وعايز ايه واحنا قصرنا فى ايه، ربنا يوفقك يا نادر ويكتب لك الخير فى حياتك، ومن فضلك كفاية لحد كده".