محطات صعبة فى حياة ماجدة الخطيب فى ذكرى رحيلها

يحل اليوم، الأربعاء، ذكرى رحيل الفنانة ماجدة الخطيب، حيث رحلت عن عالمنا يوم 16 ديسمبر 2006، والتى أمتعتنا خلال مشوارها الفنى الطويل بأعمال سينمائية وتليفزيونية والتى مازالت محفورة فى أذهان جميع محبيها . ماجدة الخطيب ولدت فى 2 أكتوبر 1943 وبدأت مسيرتها بدور صغير فى فيلم حب ودلع، وتوالت أفلامها، وشاركت بعدد من الأعمال التليفزيونية، ومنها زيزينيا، وكان آخر عمل لها فيلم آخر الدنيا، ومن أفلامها: قنديل أم هاشم وبيت الطالبات وبنت من البنات، والست الناظرة، والحب تحت المطر، وحبيبى دائما ، وأمهات فى المنفى، وسكوت ح نصور، وثرثرة فوق النيل، والعوامة 70، وحدوتة مصرية، وبنات وسط البلد وقصر الشوق وفى الصيف لازم نحب، ويا دنيا يا غرامى. وحصلت الفنانة الراحلة ماجده الخطيب على عدة جوائز: حصلت على الهرم الذهبى عن دورها فى فيلم "دلال المصرية"، كما حصلت فى مهرجان القاهرة السينمائى على جائزة أحسن ممثلة دور ثانى عن دورها فى فيلم "التفاحة"، وحصلت أيضًا من المهرجان القومى للمسرح المصرى على جائزة أحسن ممثلة عن دورها فى مسرحية "اكرهك"، وحصلت من مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون على جائزة أحسن ممثلة عن فيلم روائى قصير "الزيارة". وتعرضت ماجدة الخطيب للعديد من الأزمات والمواقف الصعبة، ففي عام 1982 تم اتهامها بقتل مواطن بطريق الخطأ أثناء قيادتها السيارة وهي مخمورة، وسجنت 8 أشهر على ذمة القضية، وتم الإفراج عنها بكفالة مالية قدرت وقتها بـ5 آلاف جنيه، وفي عام 1985 تم إلقاء القبض عليها وبحوزتها كمية كبيرة من المخدرات وصدر حكم بحبسها 5 سنوات.