يحتفل النجم محمد فؤاد بعيد ميلاده، اليوم الأحد حيث يعد من أبرز المشاهير الذين ولدوا يوم 20 ديسمبر، وقدم فؤاد لجمهوره 19 ألبوم غنائى حتى الآن، منهم "الحب الحقيقي، وكبر الغرام، وشيكا بيكا، و ولا نص كلمة"، فهو من أشهر المطربين فى مصر والوطن العربي، وذلك لتميزه منذ بداية مشواره الغنائى من خلال تقديم أغنيات رومانسية أثرت فى جمهوره بشكل كبير حتى الآن وخاصة جيل التسعينيات الذى تعلم الحب بسبب أغنياته التى كان لها شكل وطابع خاص، واستطاع وضع بصمة في عالم الغناء في وقت قصير وأصبح اسمه في الصفوف الأولى ضمن مطربين جيله.
لقب محمد فؤاد بـ"ابن البلد" ويرجع السبب إلى أن الشهرة لم تغير شيئًا فيه أبدا، فما زال يسافر إلى محافظة الإسماعيلية التى نشأ فيها ويجلس وسط أصدقائه، وليس هذا فقط فهو أيضًا يذهب إلى "عين شمس" المنطقة التى ترعرع فيها ويجلس مع جيرانه دون تكبر، كما أنه لم يتخلَ يوميًا عن أى عازف من فرقته القديمة حتي الآن .
منذ بداية انطلاقه فى عالم الغناء أحدث طفرة ونقلة بسبب اختلاف شكل ونمط الأغانى من حيث الموسيقى والغناء وحتى تصوير الفيديو كليب، مما أثر في الجمهور بشكل كبير، فكان لأغنياته السبب فى خلق حالة من الحب والرومانسية بين الأشخاص، مثل، "الحب الحقيقى"، "حيران"، "فاكرك يا ناسينى"، "معقول"، "أنا لو حبيبك"، "خدنى الحنين"، "حبيبى يا"، "طمنى عليك"، وغيرها من الأغنيات التى لا يمكن احصائها، فمشواره مليئ بالأغانى الناجحة التى أثرت فى جمهوره وعلقت فى الأذهان.
وكانت بدايته الاحترافية عن طريق الفنان عزت أبو عوف، وذلك خلال وجوده لمشاهدة فرقة "الفور إم" في نادي الشمس، وانضم للفرقة بعد أن سمع صوته أبو عوف عام 1982.
وفي مجال السينما بدأ محمد فؤاد رحلته بدور في فيلم "القلب وما يعشق" عام 1991 بعد ثمان سنوات تقريبًا من إطلاق ألبومه الأول وحقق فيلمه "إسماعيلية رايح جاي" (1997) عن فكرته ويستوحي خلاله تفاصيل عدة من حياته الشخصية مثل وفاة شقيقه الأكبر وتعرفه على عزت أبوعوف؛ نجاحا غير مسبوقا في السينما المصرية، محققا نحو 28 مليون جنيه مصري ويحدث نقلة جذرية في مستوى إيرادات السينما المصرية، كما شارك فؤاد في أفلام "أمريكا شيكا بيكا"، "يوم حار جدا"، "القلب وما يعشق"، "إشارة مرور"، "هو في إيه"، "رحلة حب"، "غاوي حب" وغيرها.