حرص الفنان أحمد عبد العزيز على تهنئة موقع "انفراد" بعد فوزه بجائزة الصحافة الذكية، ضمن جائزة الصحافة العربية، من نادى دبى للصحافة، حيث قال لـ"انفراد": "ألف مبروك.. فوز مستحق مع أطيب تمنياتي بدوام الثقة والتطور والنجاح".
وفاز موقع "انفراد"، بالجائرة بعد منافسة مع صحيفتين إماراتيتين بارزتين، حيث تمنح الجائزة لأكثر المؤسسات تطورا على صعيد التقنية وآليات عمل صالات الأخبار، وإنتاج المحتوى على مستوى الوطن العربى، وهو ما رأته مؤسسة نادى دبى للصحافة متوفرا فى مؤسسة انفراد.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، هنأ موقع انفراد الذى حاز جائزة الصحافة العربية فى فئة الصحافة الذكية، كتتويج لإسهامها فى إنتاج المحتوى الرقمى ومواكبة التطور التقنى، مع الحفاظ على أدبيات مهنة الصحافة، وإعلاء قيمة المواطنة، مؤكداً أن الرهان سيكون دوماً على الإعلام الوطنى المحترف، الذى يعى قضايا وطنه، فالحرب الراهنة هى معركة وعى فى المقام الأول.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالمستوى والتنظيم المميز الذى خرج عليه منتدى الإعلام العربى، فى نسخته الـ19، التي تم بث فعالياتها أمس من دبي افتراضياً فى ظل ظروف جائحة فيروس كورونا المستجد، تحت شعار "الإعلام العربى: المستقبل رقمى".
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن شكره للقائمين على التنظيم، وسعادته بالمشاركة أمس خلال فعاليات المنتدى، بكلمة كشف خلالها عن قناعاته بأهمية دور الإعلام الوطنى فى هذه المرحلة المهمة لأوطاننا العربية، باعتباره سلاحا فعالا لتثبيت أركان الدول، ومجابهة المخاطر التي تستهدفها داخلياً وخارجياً.
كما أكد رئيس مجلس الوزراء الدور الذي يلعبه منتدى الإعلام العربي في شحذ طاقات الإعلاميين العرب نحو تبني رسائل إعلامية هادفة وبناءة، تعالج قضايا أوطانهم، وتسهم في رفعتها، وترسخ رسالة الإعلام كمنارة للوعي.
جائزة الصحافة العربية، جائزة سنوية أطلقها نادى دبى للصحافة هدفها تقدم الصحافة العربية وتشجيع الصحفيين العرب على الإبداع، وقد أسست فى نوفمبر 1999 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وانطلقت أول دورة للجائزة فى 2001، وقد أسند مشروع نظام الجائزة الأساسى، الذى وضعه نادى دبى للصحافة، إدارة الجائزة إلى مجلس مستقل يتألف من أعضاء فى اتحاد الصحفيين العرب وشخصيات إعلامية عربية، ويترأس المجلس رئيس اتحاد الصحفيين العرب، وتتولى أمانة عامة مقرها نادى دبى للصحافة الإدارة التنفيذية للجائزة.