طوال عام 2020 انشغل الكثيرون بتفاصيل وأحداث جريمة القتل التى وقعت فى منزل الفنانة نانسى عجرم، والتى بدأت أحداثها مع بداية العام وتحديدًا فى 5 يناير، عندما فوجئ الجميع باقتحام شخص منزل الفنانة وتداول فيديو يوضح تصدى زوجها لهذا الشخص الذى حاول دخول غرفة بناتها.
وأشارت المعلومات فى البداية إلى أنه لص حاول اقتحام المنزل بهدف السرقة وذلك ما دفع فادي الهاشم زوج نانسى لإطلاق النار عليه بشكل عشوائي، وأصيبت نانسى خلال الحادث بجروح فى ساقها.
وألقى القبض على زوج نانسى ثم أخلى سبيله ليتم تداول العديد من الأقاويل والمعلومات حول الحادث، وأكدت أسرة القتيل أنه ذهب إلى بيت نانسي عجرم للمطالبة بحقه حيث كان يعمل لديهم منذ فترة، وتبادل معهم العديد من الاتصالات قبل ذهابه إلى بيتها، وأنه تم استخدام لقطات مفبركة للتغطية عما حدث داخل المنزل في تلك الليلة، وأن زوج نانسى أطلق وابل من الرصاص يصل إلى 16 طلقة على القتيل.
وتم الإفراج عن زوج نانسى، وتداول القضية بالمحاكم ، حتى اعتبر قاضي التحقيق الأول في لبنان، فى نوفمبر الماضى أن أفعال الهاشم تنطبق عليها جريمة القتل العمد التي تنص على الأشغال الشاقة حتى 20 سنة، لكنه أشار إلى أن المادة 228 من قانون العقوبات، تعفي المرتكب من العقوبة إذا وقعت الجريمة في سياق الدفاع المشروع عن النفس، وأحال القاضي زوج نانسى إلى محكمة الجنايات في جبل لبنان لمحاكمته، ليستمر متابعة الجمهور لأحداث هذه الجريمة التى وقعت فى بيت الفنانة الجميلة.