قال الناقد طارق الشناوى، إنه كان من المقربين للراحل الكاتب الكبير وحيد حامد من حوالى 30 عاما، وكنت دائم رؤيته في مهرجان كان السينمائى وعدد من المهرجانات الدولية والمصرية كما أتاح لى الفرصة أن أعمل عنه كتاب الفلاح الفصيح.
وأضاف أثناء استضافته مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على قناة الحياة كلمة وحيد حامد في مهرجان القاهرة السينمائى في دورته الأخيرة كانت توحى بالوداع حيث إنه كان مقاتل في الفكرة والكلمة والحياة، كما أنه كان بمثابة نموذج للكاتب الدرامى الشعبى وفاهم وجدان الناس طول الوقت .
يذكرأن الكاتب الكبير وحيد حامد من مواليد 1 يوليو عام 1944، وهو كاتب سيناريو مصرى، عُرف بتقديمه للأعمال المهمة والمؤثرة في تاريخ السينما، كما عمل مع عدد من المخرجين منهم سمير سيف، شريف عرفة وعاطف الطيب.
ونالت أعمال المؤلف وحيد حامد إعجابا من كافة المحافل المحلية، والدولية وحاز عنها على عدة جوائز، وآخرها فى 2020 حاز جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ 42.
بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية فى بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام والمسلسلات.
ولد بقرية بنى قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقية، مصر، وتزوج من الإعلامية زينب سويدان رئيس التليفزيون المصري سابقا وهو والد المخرج السينمائي مروان حامد.
ومن أعماله السينمائية، طائر الليل الحزين، فتوات بولاق، غريب في بيتي، البريء، أرزاق يا دنيا، الراقصة والسياسي، الإنسان يعيش مرة واحدة، الغول، أنا وأنت وساعات السفر، معالي الوزير، آخر الرجال المحترمين، الهلفوت، الإرهاب والكباب، المنسي، اللعب مع الكبار، ديل السمكة، عمارة يعقوبيان.