"لم تبهره أضواء الشهرة، ولم يبعد عننا، بالعكس ارتبط بجذوره وافتخر بأصله الريفى".. هكذا وصف نجل شقيق الراحل وحيد حامد علاقتهم به، وبأهالي قريته بني قريش التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية.
فيقول وحيد كامل حامد، 30 عاما، نجل شقيق الراحل والذي اختار له والده اسم شقيقه تعبيرا عن علاقتهما القوية: "دفنت أبويا الثاني انهارده"، مؤكد أن علاقتهما كانت أبوية فالراحل أولى كل اهتمامه بتربيته هو وشقيقته بعد وفاة والدهما، وهما في سن صغير، ويشاركهم كل المواقف والنصح والإرشاد في أي أزمة تقابلهم، فضلا عن علاقته القوية بأبناء أعمامه وعماته، وأهل القرية، فهو لما يتأخر عن تقديم مساعدة لأي شخص لجأ إليه أو أنه علم بحاجته بشىء يستطيع فعله.
وأضاف بقوله إنه يتواصل مع مروان نجل عمه للاطمئنان على حالته، في صباح اليوم، لم يرد على الهاتف، فأحسست بالخبر، فهرولت للقاهرة، وفي الطريق اتصل مروان وأخبرني، قائلا: "مكنتش حاسس بنفسي وأنا شايل جثمانه".