أبرزت بعض القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية التصريحات الحصرية للنجوم حورية فرغلى وأحمد زاهر ورانيا يوسف التى أطلقوها خلال لقاءاتهم مع تليفزيون انفراد على مدار اليومين الماضيين، حيث نقلت القنوات والمواقع تصريحاتهم التى تصدرت الترند على مدار اليومين الماضية.
بكاء حورية فرغلىمحط اهتمام الفضائيات
وكان مشهد بكاء الفنانة حورية فرغلى وتصريحاتها المؤلمة والمؤثرة خلال لقائها مع الزميل عماد صفوت فى تليفزيون انفراد محط اهتمام الفضائيات والمواقع الإخبارية سواء المصرية والعربية، خاصة أن حورية فرغلى ظهرت فى تليفزيون السابع بعد 3 سنوات كاملة من الاختفاء تماماً عن الوسط الفنى.
سلطت الإعلامية إيمان الحصرى، الضوء على حورية فرغلى، وذلك بعد لقاء تليفزيون "انفراد" معها، وأجرت معها لقاء خلال برنامجها "مساء DMC" المذاع على فضائية "DMC"، للاطلاع على أخر تطورات حالتها الصحية، وكذلك أيضاً الإعلامية إيمان مصطفى في برنامج "هذا الصباح" على قناة إكسترا نيوز.
كما نقلت المواقع الإلكترونية تصريحات حورية مع "انفراد" منها إعلام دوت نت وفى الفن وموقع مجلة ليالينا وموقع مجلة الجرس وغيرها من المواقع التى تهافتت على الاتصال بحورية لمعرفة آخر تطورات حالتها الصحية ورأيها فيما حدث لها من تجاهل الوسط الفنى لها.
حورية فرغلى: أعانى من الاكتئابوكنت بقول عايزة أروح قبرى بسبب الشتيمة
وكانت حورية فرغلى قد قالت فى حوارها لتليفزيون انفراد، إنها تعانى من الوحدة والاكتئاب إثر تجاهل الوسط الفنى، خاصة أن هاتفها "مبقاش بيرن" وأن كل الوسط الفنى ابتعد عنها، عقب إصابتها فى "الأنف"، وبسببها خضعت لعدة عمليات جراحية لتعديل الأنف، ولكن الأطباء "بوظولى مناخيرى" على حسب قولها، وكنت بقول عايزة أروح قبرى بسبب شتيمة الناس".
وأوضحت حورية فرغلى: أنها لم ترَ نفسها فى "المرآة" لمدة عامين بالإضافة إلى عدم تذوقها الطعام، خاصة أنها تمر بحالة نفسية سيئة بسبب شكل "الأنف"، وأنا بنت ومش قادرة أبص في المراية من سنتين، مشيرة إلى أن أغلب الأشخاص والأصدقاء ابتعدوا عنها ولم يعد أحد يتواصل معها أو حتى يقدم لها التهانى في المواسم، والأعياد، أو حتى الحفلات الفنية، أو حفلات توزيع الجوائز، أو حتى اتصال هاتفى .
وتابعت حورية أن هناك شخصيتين فقط يبادران بالسؤال عنها وهما الفنانة القديرة لبلبة والفنانة رانيا محمود ياسين، لافتة إلى أنهما يتواصلان معها ويتحدثان إليها فى أغلب الأوقات، موضحة أنه كان هناك أشخاص قريبين منها وأصدقاء ساعدتهم ووقفت بجانبهم ولكنهم باعوها وتركوها وحيدة عقب مرضها، قائلة: كانوا عاملين انهم حبايبى وهما بيمثلوا.
نفس الأمر بالنسبة لتصريحات النجم أحمد زاهر، التى أدلى بها خلال ندوة "انفراد"، حول القيود التى يضعها لبناته ليلى وملك فى عالم التمثيل، وخلال تجسيد الأدوار على الشاشة، وأنها نفس القيود التى وضعها لنفسها، حيث لاقت هذه التصريحات ردود أفعال واسعة واهتماما كبيرا من قبل الصحافة المصرية والعربية التى تناقلتها، عبر مواقعهم الإلكترونية مثل فى الفن دنيا الوطن، نورت، الدستور، ليالينا، المستقبل.
وأكد أحمد زاهر خلال ندوة "انفراد" أنه يضع قيوداً وخطوطاً حمراء لبناته، وأنه لا يسمح بتجسيدهما لمشهد به "بوسة" أو مشهد ساخن، وهى نفس القيود التى يضعها لنفسه أيضا، وأنه غير مسموح لهما بتمثيل مشهد به بوسة حتى ولو كانت فى الهواء، مضيفاً قائلاً:"أنا عمرى ما عملت كده ولا عمرى أقدم مشاهد على سرير، أنا مقتنع الحاجات دى ملهاش علاقة بالفن أنا مقتنع إنى لو عايز أقول أن فلان مع فلانة فى غرفة أشير لها لأنى هاثير غرائز ليه".
أحمد زاهر: مشاهد الـ"بوس" والمشاهد الساخنة سيئة جارية
وأشار أحمد زاهر إلى أنه إنسان شرقى ومربى بناته على خطوط حمراء معينة، مضيفًا أن مشاهد الـ"بوس" والمشاهد الساخنة سيئة جارية "وهتفضل جارية في حياة صاحبها وحياة ولاده وأحفاده وأنا عمري ما قدمت مشاهد ساخنة وزي ما عملت القيود دي لنفسي بناتي برده عندهم نفس القيود".
وكذلك لاقى لقاء النجمة رانيا يوسف مع الزميل على الكشوطى فى تليفزيون انفراد، ردود أفعال واهتمام كبير من قبل المواقع الإلكترونية خاصة فى ظل الجدل المثار حول تصريحتها عن "المؤخرة" فى أحد البرامج العراقية، حيث نقلت المواقع هذه التصريحات التى أطلقتها رانيا ومن بين هذه المواقع فى الفن وإعلام دوت نت وأخبارك ومجلة ليالينا والكويت برس وسبوتنيك وغيرها.
وقالت رانيا يوسف فى حوارها لتليفزيون "انفراد": "لم أتقاض أى مبلغ خلال ظهورى فى البرنامج العراقى، لقيت المذيع بعتلى على الواتس قالى أنا مذيع عراقى وأهل العراق بيحبوكى وعاوزين نعمل حلقة والبرنامج ملهوش ميزانية، ولم أتقاض ولا جنيه ولا خمسين قرش، قلتله تنور وبلدك التانى ويشرفنى ليا جمهور فى العراق، مخدتش منه ولا مليم ولى جمهور فى العراق فطبيعى استقبله على رأسى".
رانيا يوسف: بناتى قالولى سؤال المؤخرة تحرشمفروض مكونتيش كملتى الحوار
وتابعت رانيا يوسف: "بناتى الاثنين قالولى يا مامى السؤال الأولانى - الخاص بالمؤخرة - يعتبر تحرش مفروض مكونتيش كملتى الحوار بعده، وأنا بتعامل بالعفوية ونقابة الممثلين عارفين أن الموضوع مش مقصود، وأنا مش بنت إمبارح، ودى ضريبة شهرة وضريبة نجاح والناس بتبقى عايزة تستغل نجاحك وأنا متضايقة من عفويتى ومن طيبتى ومن استغلال حسن نيتى بالشكل ده".
رانيا يوسف: حلقة المؤخرة كانت غلطة تعلمت منها ولم يكن لدى سوء نية
وتابعت أن ردها على السؤال المثير للجدل فى الحلقة التى أطلق عليها إعلاميا "حلقة المؤخرة"، كان غلطة وأنها تعلمت منها، لأنها لم يكن لديها سوء نية، مضيفة أن المشاهد للحلقة يستطيع أن يشعر بأنها تورطت، مؤكدة أنها ظهرت بملابس عادية ولم تكن تريد أن تتحول إلى تريند وأن هدفها من الحلقة هو تلبية طلب مذيع البرنامج لأنه قال لها أن لها فى العراق جمهور كبير ويحب أن يراها.
وأشارت رانيا يوسف إلى أن المذيع طوال الوقت كان يسألها أسئلة فى الحياة الشخصية لزملائها، مين متجوز مين عرفى، رغم أنها قالت له إن الأمر ليس لها دخل بها وأنها لا تتحدث فى السياسة أو الدين.