قالت الإعلامية شافكى المنيرى أرملة الفنان الراحل الموهوب ممدوح عبدالعليم أنها تشعر بالحزن لأن المهرجانات الفنية تجاهلت تكريم اسمه بعد وفاته.
وأوضحت زوجة الفنان الراحل فى تصريحات لـ "انفراد" بالتزامن مع الذكرى الخامسة لوفاة ممدوح عبدالعليم الذى رحل عن عالمنا بشكل مفاجئ فى 5 يناير من عام 2016، بسبب أزمة قلبية مفاجئة أصابته وهو يقوم بممارسة التمرينات الرياضية فى نادى الجزيرة، أنه قدم العديد من الأعمال السينمائية التى يصل عددها إلى 40 فيلما من روائع السينما ومنها البرئ وكتيبة الإعدام وسمع هس ورومانتيكا وحصل فى حياته على العديد من الجوائز.
وتابعت :" ممدوح بدأ حياته الفنية من سن 8 سنوات عندما شارك فى مسلسل الجنة العذراء مع كريمة مختار وإخراج نورالدمرداش حتى أخر أعماله وهو مسلسل السيدة الأولى، أى أنه أعطى عمره فى الفن 50 عاما بين التلفزيون والسينما والمسرح ، وكان يحرص على أن يختار أعماله جيداً"
وبحزن تقول الزوجة المحبة الوفية :" أنا حزينة وموجوعة وزعلانة من المهرجانات الفنية، معقولة مع كل العطاء الفنى لممدوح عبدالعليم لا يتم تكريمه بعد وفاته من أى مهرجان ، لا القاهرة السينمائى ولا مهرجان الاسكندرية اللى أخد منه فى حياته 10 جوائز عن فيلم رومانتيكا، ولا مهرجان الأقصر اللى كان بيدعمه دايما حتى فى أصعب الظروف"
وتقول بحسرة:" ممدوح عبدالعليم اسم يليق به التكريم"
وتابعت:" أشكر المركز الكاثوليكى لأنه كان من أوائل الهيئات التى كرمت اسم ممدوح عبدالعليم بعد رحيله ، وجمعية أصدقاء الفنانين، لكن كان يجب تكريم اسمه من المهرجانات الكبرى ، لأنه أعطى الفن منذ كان عمره 8 سنوات وحتى وفاته"
وتؤكد الإعلامية شافكى المنيرى أن من بين الأشياء التى خففت عنها قيام وزارة الثقافة بتعليق لافتة " عاش هنا" على منزلهما الذى عاش فيه الفنان ممدوح عبدالعليم تزامناً مع ذكرى وفاته الخامسة ، وبنجاح الكتاب الذى أصدرته عنه ونفاد طبعاته الثلاث، مؤكدة انه صدقة جارية على روح زوجها الراحل.