كشف القائمون على حساب مهتم بأخبار الأديب والكاتب الكبير الراحل إحسان عبد القدوس عبر "انستجرام"، عن صورة نادرة للروائى الكبير، مع كوكب الشرق أم كلثوم، فى مكتبه الخاص، وقالوا عنه الصورة إن "ثومة كانت تتقمص دور المذيعة، وتحاور الأديب الراحل داخل مكتبه".
ومرت منذ أيام قليلة، على الذكرى 102 على ميلاد الكاتب الصحفى والروائى الكبير إحسان عبد القدوس، الذى ولد يوم 1 يناير من عام 1919، ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة فى الرواية العربية، إذ نجح فى الخروج من المحلية إلى حيز العالمية، وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة.
إحسان عبد القدوس
ودرس إحسان فى مدرسة خليل أغا بالقاهرة 1927-1931م، ثم فى مدرسة فؤاد الأول بالقاهرة 1932-1937، ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة وتخرج منها 1942، لم يحالفه الحظ أن يكون محاميا وقال عن فشله "كنت محاميا فاشلا لا أجيد المناقشة والحوار وكنت أدارى فشلى فى المحكمة إما بالصراخ والمشاجرة مع القضاة وإما بالمزاح والنكت وهو أمر أفقدنى تعاطف القضاة، بحيث ودعت أحلامى فى أن أكون محامياً لامعا.
تولى إحسان رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، وكان عمره وقتها 26 عاماً، وهى المجلة التى أسستها والدته لم يمكث طويلاً فى مجلة روز اليوسف ليقدم استقالته بعد ذلك، ويتولى بعدها رئاسة تحرير جريدة أخبار اليوم من عام 1966 إلى عام 1968، ومن ثم عين فى منصب رئيس مجلس الإدارة إلى جانب رئيس التحرير فى الفترة بين 1971 إلى 1974.
أبدع إحسان عبد القدوس العديد من القصص القصيرة والروايات التى حققت نجاحا كبيرا سواء على مستوى القراءة أو مستوى المشاهدة بعد تحويلها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية.