يفتتح مسرح مركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية العرض المسرحي " محاكمة زيوس " يوم 21 يناير، وهو من تأليف الكاتبة سونيا بوماد وديكورعمرو الأشرف وأزياء ريم شاهين وموسيقى حازم الكفراوي وأداء حركي مروة مصطفى وتصميم دعاية مصطفى عوض وفوتوغرافيا عادل صبري وتصميم إضاءة محمد عبد المحسن وماكياج لؤا رشدان ومكساج ومادة فيلمية محمد الكاشف وتمثيل وإخراج عمرو قابيل .
وزيوس في معتقدات الإغريق الدينية هو أب الآلهة والبشر، فهو الذي يحكُم آلهة جبل الأوليمب باعتباره الأب الوريث وزيوس هو إله السماء والصاعقة في الميثولوجيا الإغريقية ونظيره الروماني هو جوبتير، ونظيره في الميثولوجيا الهندوسية هو إندرا وفي الإيتروسكانية الإله تينيا. وتكمن قوة زيوس في حكمه لقوى الطبيعة الرهيبة التي كان الإغريق يخشونها كالبرق والرعد والسماء الواسعة.
كثيرة هي القصص التي تظهر عقاب زيوس لأي سبب في الميثولوجيا الإغريقية ، فمنها أنه نفى ليتو، ابنة الجبارين فويب وكويوس، من جبل أوليمبوس عندما كانت على وشك ولادة ابنيهما التوأمين آرتيميس وأبولو، حيث فعل ذلك خوفاً من غيرة زوجته هيرا (للمزيد انظر ليتو) ، ومنها أنه عاقب سيسيفوس الذي رآه يخطف العذراء إيجينا فأخبر والدها بما رآه، وكان العقاب بأن أرسله إلى ترتاروس، حيث كان عليه أن يدحرج إلى الأبد صخرة إلى أعلى تلة شديدة الانحدار، وكانت الصخرة تتدحرج إلى الأسفل بعد كل مرة.
ومنها أيضا أنه دمر الجنس البشري بفيضان بسبب أساليبهم الفاسدة، حيث أرسل عليهم لمدة تسع ليالٍ وابلاً من المطر أغرقهم، ثم أنشأ غيرهم طبعاً ، كما أنه قتل أسكلبيوس إله الدواء والطب، فوفقاً للأسطورة، أصبح أسكلبيوس طبيباً بارعاً لدرجة أنه هدد نظام الطبيعة بإحيائه الموتى، فقتله زيوس بالصاعقة .