قالت النجمة نبيلة عبيد فى تغطية خاصة لتليفزيون انفراد مع الزميل على الكشوطى، احتفالا بعيد ميلادها "من وأنا صغيرة بحب الرقص والرقص الشرقى وكنت مقيمة فى السنيمات فى الصيف بتفرج على الأفلام بتفرج على تحية كاريوكا ونعيمة عاكف وارجع البيت أقلدهم من صغرى احب الرقص و محدش علمنى، علشان كده لما بيجلى فيلم فيه رقصة بحب أعملها وبقدمها كويس وكل شخصية بتختلف يعنى الراقصة فى فيلم الراقصة والطبال غير الراقصة فى فيلم الراقصة والسياسى".
وعن ما إذا كان هناك فنانة تعتبرها امتدادا لها فى الرقص قالت "كل واحدة عندها شخصيتها مش شبه حد ولا حد شبهى كل واحدة بتأدى الدور بشخصيتها وحسب الدور اللى بتقدمه".
وعن أمنياتها فى عيد ميلادها قالت نبيلة عبيد "أحب إن بلدى تفضل فى تقدم وازدهار زى ما هو حاصل حاليا وعلي طول نفضل عايشين في سلام وأمن، بنام مرتاحين مفيش خوف ولا رعب زى اللى شوفناه قبل كده، وبتمنى لكل المحطين ليا الصحة والعافية أنا يوميا لما اعرف أن في حد متوعك اسأل عليه مبحبش يبقي في حد تعبان أو متضايق من حاجة وإن شاء الله ربنا يرضى علينا وغمة الكورونا دى تعدى بسلام ونبقى أحسن مما كنا".
يذكر أن تنوع أدوار نبيلة عبيد ظهر مع بداية فيلم "رابعة العدوية" الذى جسدت فيه دور المرأة المسلمة الزاهدة التي صبرت على تعذيب سيدها لها حتى وفاتها وهى من القديسات المسلمات، إلى دور الراقصة التي أتقنت تقديمه في أكثر من فيلم هم الأشهر في تاريخها الفني مثل فيلم الراقصة والطبال والراقصة والسياسى وأبناء وقتلة، وأبدعت في دور المعتوهة في فيلم توت توت ورغم صعوبة الدور إلا أنها قدمته ببراعة فائقة.
كما قدمت أدوار المرأة المقهورة المظلومة التي تشقى وتتعب لأجل العيش ومع ذلك تتعرض للظلم فى فيلم أغتيال مدرسة ما جعلها تنهى حياتها بالانتحار، وفيلم شادر السمك التي تتعرض في البداية لظلم معلمين شادر السمك وعندما يأتي أحمد لمساندتها يلمع بريق السلطة والنفوذ أمام عينه فيعرضها للظلم والقهر مرة أخرى.