عاشت السندريلا سعاد حسنى حياة معذبة ورغم جمالها وموهبتها والنجومية التى عاشتها، إلا أنها عانت كثيراً حتى رحلت بشكل مأساوى غامض عام 2001 بعد سقوطها من شرفة منزل صديقتها فى لندن.
وكشفت إحدى حلقات برنامج حكايات زينب المذاع على موقع انفراد بعنوان: "رسائل السندريلا إلى الله بخط يدها وكيف توقعت نفس نهاية مارلين مونرو؟" عدد من أسرار حياة السندريلا سعاد حسنى التى قال عنها أقرب أصدقائها ومنهم الفنان الكبير حسن يوسف والفنان الكبير سمير صبرى أنها كانت مثل طفلة غلبانة حائرة لا تستطيع التصرف وتحتاج من يأخذ بيدها.
وهو ما ظهر فى عدد من الرسائل التى كانت تكتبها السندريلا وتناجى فيها ربها ليدلها على الطريق الصحيح، والتى عرضها برنامج حكايات زينب وأظهرت مدى الحيرة والقل الذى عانت منه السندريلا.
كما كشف البرنامج عن عدد نادر من مجلة الموعد صدر عام 1964 أوضح نظرة السندريلا للظهور بملابس مكشوفة والاعتماد على مفاتن المرأة فى التمثيل، وكيف أنها رفضت فى هذه الفترة أن يتم تصويرها بملابس مكشوفة أو وهى ترتدى مايوه، لانها أرادت أن يعتمد المخرجون على موهبتها الفنية وليس على مفاتنها فقط.
وأشارت السندريلا خلال هذه العدد إلى أنها خافت من مصير مارلين مونرو التى رحلت منتحرة بعد أن عجزت أن تتحرر من صورة المرأة الفاتنة التى تعتمد على مفاتن جسدها فقط وهى الصورة التى حصرها فيها الجميع، وأكدت سعاد حسنى أنها كانت تتابع بشغف بالغ تفاصيل وأسباب انتحار مارلين مونرو وأنها تخشى أن يتم حصرها فى ذات الصورة لذلك أرادت أن تتحرر منها ن مؤكدة أنها ترتدى الملابس المكشوفة فقط إذا تطلب الدور ذلك وليس كوسيلة لجذب الجمهور وشباب المراهقين لمشاهدة أعمالها.