كرمت وزارة الثقافة الفرنسية المنتج والسيناريست محمد حفظي بوسام الفروسية الفرنسي في الآداب والفنون، وهو أحد أرفع الأوسمة التي تقدمها الجمهورية الفرنسية، ويُمنح الوسام لأبرز الفنانين والكتاب الذين ساهموا في إثراء الفن والثقافة على الصعيدين الفرنسي والدولي، مراسم التكريم تمت في السفارة الفرنسية بتجمع صغير يوم الأربعاء الماضى تماشياً مع إجراءات التباعد الاجتماعي بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث قام السفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه بتقليد حفظي بالوسام، بالإضافة إلى النجمة والمنتجة التونسية هند صبري، تقديراً لجهودها البارزة على المستويات الفنية والاجتماعية والإنسانية في دعم حقوق المرأة بالعالم العربي.
وأعرب حفظي عن سعادته بالتكريم قائلاً "يشرفني نيل مثل هذا الوسام المرموق من الحكومة الفرنسية، وأود التعبير عن خالص امتناني للحكومة الفرنسية وبالأخص للسفير ستيفان روماتيه".
وأوضح "لطالما شعرت برابطة قوية مع فرنسا، ابتداءً من تلقي التعليم الأساسي في مدرسة فرنسية بالقاهرة، وصولاً إلى الأفلام التي أشارك في إنتاجها مع فرنسا، وأيضاً الرابطة التي كونتها عبر السنين مع الأصدقاء والشركاء في المجال السينمائي والثقافي الفرنسي".
وأضاف "وعلى الصعيد الفني، كانت فرنسا مصدر إلهام كبيراً لي على مستوى الكتابة والإنتاج، شعرت بالسعادة مع هنري كلوزو، وتعملت أصول المهنة من أوجست رينوار، وأثارتني أعمال غودار، كما ارتبطت برباط وثيق مع جان بيير جونيه".
وسام الفروسية هو بمثابة تكريم فخري من وزارة الثقافة الفرنسية التي بدأت في منحه منذ عام 1957، وهو أحد أرفع أربعة أوسمة تمنحها الجمهورية الفرنسية.
يذكر أن محمد حفظي سيناريست ومنتج مصري حاصل على العديد من الجوائز، كتب وأنتج وشارك في إنتاج أكثر من 30 فيلم طويل في مصر، الولايات المتحدة الأميركية، المملكة المتحدة والعالم العربي.