استعاد الفنان عباس أبو الحسن، ذكرياته مع فيلم "مافيا"، الذي جسد فيه شخصية "الجزار"، الشهيرة أمام النجم أحمد السقا، ونشر صورة عبر حسابه الشخصى بموقع إنستجرام، من وراء كواليس تصوير الفيلم في جنوب أفريقيا.
وكتب أبو الحسن على الصورة التي نشرها، "عام 2001 - كيب تاون - جنوب أفريقيا.. تصوير فيلم مافيا: الجزار يُلقن جمله الحوارية قبل تصوير المشهد مباشرة من مساعد الإخراج أحمد علاء (أحمد علاء صديقي العزيز وأحد أهم مخرجين السينما الحاليين واكثرهم موهبة)".
View this post on Instagram
A post shared by عباس أبو الحسن (@abbasaboelhassanofficial)
وعلى جانب آخر، يتصدر الفنان عباس أبو الحسن، التريندات على السوشيال ميديا، فى الأيام الماضية، بسبب أزمة الطبيب المتهم بالتحرش، ومؤخرًا، كان أبو الحسن، قد أكد عدم صحة التصريحات المنسوبة له خلال لقاء إعلامى تتعلق بحديثه عن أن طبيب الأسنان "ب.س.ن" قام بالتحرش بالمرضى باستخدام بنج الأسنان العادي، قائلا: "لم أحدد نوع البنج الذي استخدمه الطبيب المتحرش ولا أنا كنت في ايا من عياداته في أي زمن"، ونشر الفنان عباس أبو الحسن، على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك"، نفيا لما نسب اليه من تصريحات حول أن الطبيب المتحرش استخدم البنج العادي في تغيب الوعي والتحرش، قائلا: "الواضح إن ناس كتير فهمت جزء معين من كلامي غلط من لقائي التلفزيوني، وهو أن المجرم المتحرش المٌعترف كان بيخدر الضحايا ببنج الاسنان العادي (ودة انا مقلتوش ) ولا أنا حددت نوع البنج ولا أنا كنت في أي من عياداته في أي زمن".
وأشار الفنان عباس أبو الحسن، إلى أنه تحدث مع نقيب أطباء الأسنان لمعرفة تفاصيل حصول الطبيب المتحرش، على وسائل تخدير قائلا: "عرفت من سيادة نقيب أطباء الاسنان شخصيا أن المتهم لم يكن مصرحا له باستخدام عقاقير التخدير الكامل أو النصفي او التسكين الواعي وده بيحتاج الي ترخيص وتجهيزات وطبيب تخدير للقيام بذلك في العيادة وهو تصريح لم يحصل عليه".
وتابع: "أحب أوضح نقطتين مهمين أنا كاتب هذه السطور ومقيم الدعوى على "باسم.س.ن":
اولا : موضوع ان بنج تخدير الاسنان لا يذهب بالوعي، وان كان صحيحا تماما، فمردود عليه؛ بإن المتهم اللي استحل لنفسه خيانة قسم مهنته والعبث بأجسام المرضي والتحرش الجنسي السافر بهم ، قادر لتنفيذ رغباته الشيطانيه انه يستخدم اي نوع من انواع التخدير أو تغييب الوعي بمشروب بحقنه ببخاخة بأي حاجة دي مشكلته هو مش هيغلب".
ثانيا : تميم يونس وآخرين في شهاداتهم قالوا ان "ب.س.ن" حاول يوهمهم إن في مشكلة طبية طرأت لازم يديلهم حقنة ، وكل دة بغرض إجرامي واحد: انهم وهم تحت رحمته وبقهم مفتوح ومضطربين، لما هيطلب منهم في اللحظة دي ياخدو حقنة تزيل الالم أو توقف النزيف هيوافقوا فورا !! ، وفي كتير استسلموا تحت الضغط والمفاجاة وقلة الوعي وعدم تخوين الطبيب ودول تعرضوا لتجربة اكثر بشاعة وإيلاما نفسيا.. لانهم ببساطة لما روحوا بيوتهم ادركوا ايه اللي اتعمل فيهم".