"أنا بين ايدين ربنا".. بهذة الكلمات تحدثت حورية فرغلى لـ"انفراد"، قبل ساعات من خضوعها لعملية جراحية خطيرة في "الأنف"، والتي تجريها في أحد المستشفيات الكبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديداً ولاية "شيكاغو"، وقالت حورية : أنا بين إيدين ربنا، مش عارفة هرجع للدنيا تانى ولا لأ، خصوصاً أننى أجريت إحدى العمليات الجراحية فى لندن منذ عامين، وقلبى توقف لمدة 4 دقائق ، ولكن إرادة الله أعادتني للحياة مجدداً.
وتستغرق العملية الجراحية ما يقرب من 9 ساعات كاملة، حيث يستقطع الطبيب بعض "العظام" من القفص الصدرى لحورية فرغلى، ليزرعها في أنفها، خاصة أنها تعانى من عدم وجود عظام في الأنف، نظرا لخضوعها لعدة عمليات جراحية الفترة الماضية، ولم يتم شفاؤها تماماً.
وأكدت الفنانة حورية فرغلى أثناء حوارها في تليفزيون انفراد مع الزميل عماد صفوت أن كلا من شقيقها ونجله وشقيقتها يرافقونها أثناء إجرائها العملية يوم 2 شهر فبراير المقبل، مضيفة: "خايفة من الوجع أوى ومش عارفة هعيش ولا أموت، والحمد لله كافة الإجراءات حاليا تمت بنجاح".
وعن روحها المعنوية حاليا قالت: "مش مصدقة الناس كلها بتحبنى واتصلت بيا وكنت صعبانة عليهم وحسوا بيا وعانيت من التنمر من سنين وكنت بسمع شتايم وأنا مش محتاجة عمليات تجميل خاصة اننى كنت ملكة جمال مصر عام 2002 والمضاد الحيوى كان يلازمنى أثناء تصوير الأعمال الفنية حتى اسألوا المخرجين" .