قرر الطبيب الأمريكى المعالج لحالة الفنانة حورية فرغلى، وقف العملية الجراحية، قبل خوضها بدقائق، حيث اكتشف مع التحاليل انخفاض نسبة الهيموجلوبين في دم حورية، وجاء ذلك نظرا لتعرض حورية لكدمة في الرأس قبل خضوعها للعملية بـ 24 ساعة، وهو ما جعل تلك الكدمة تؤثر على نسبة الهيموجلوبين، وقرر إيقاف الجراحة نظرا لخطورة الموقف.
ومن المقرر أن تظهر نتيجة التحاليل الجديدة خلال الساعات المقبلة، وتحديداً في الساعة الحادية عشرة مساء بتوقيت شيكاغو الامريكية، من أجل تحديد وموعد أخر للجراحة الأولى في أقرب وقت، لحين استقرار الحالة الصحية لحورية .
وكان قد فاجأ الطبيب العالمى حورية فرغلى وعائلتها فور وصولها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أنه سيجرى 3 عمليات جراحية مباشرة، حيث ستكون أولى العمليات عبارة استقطاع عظام من قفصها الصدرى، ثم ستجرى حورية فرغلى العملية الثانية، وستكون عبارة عن بناء العظام في مكان الأنف، والعملية الثالثة والأخيرة ستكون بعد 20 يوماً من العملية الثانية، وهى عبارة عن تأهيل حورية لوضع العظام في المكان الصحيح مباشرة حتى يعود شكلها طبيعياً.
كما وضع الطبيب العالمى حورية فرغلى على أجهزة الأكسجين حالياً لمدة 48 ساعة، من أجل أن يمتلئ "الدم" في الجسم بالأكسجين، حتى يتمكن الطبيب من إجراء العملية الأولى بتواجد كمية كبيرة من الأكسجين في الدم، وتحديداً في منطقة الوجه.
وكانت النجمة حورية فرغلى أكدت فى حوارها لتليفزيون انفراد أن كلا من شقيقها ونجله وشقيقتها يرافقونها أثناء إجرائها العملية يوم 2 شهر فبراير، مضيفة: "خايفة من الوجع أوى ومش عارفة هعيش ولا أموت، والحمد لله كافة الإجراءات حاليا تمت بنجاح".
وعن حالتها المعنوية حاليا قالت: "مش مصدقة الناس كلها بتحبنى واتصلت بيا وكنت صعبانة عليهم وحسوا بيا وعانيت من التنمر من سنين وكنت بسمع شتايم وأنا مش محتاجة عمليات تجميل خاصة اننى كنت ملكة جمال مصر عام 2002 والمضاد الحيوى كان يلازمنى أثناء تصوير الأعمال الفنية حتى اسألوا المخرجين".