احتفى الفنان محمد هنيدى، بمؤتمر الأخوة الإنسانية، مشيرا إلى أن أزمة جائحة كورونا التى اجتاحت وعانى منها العالم كله مؤخرا، ساهمت فى التقريب بين البشر، قائلا :"كورونا مافرقتش بين جنسية أو لون أو دين عشان كدة دايما لازم نبقى واحد، كلنا إخوة".
وقال هنيدى فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"الأزمة اللي عانى منها العالم مؤخرا وخطر الكورونا، قربونا من بعض أكتر، الكورونا مافرقتش بين جنسية أو لون أو دين عشان كدة دايما لازم نبقى واحد، كلنا إخوة، رسائل الإخوة الإنسانية".
ومن جهته أكد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية، أن الأخوّة الإنسانية، خلال المؤتمر هى الحدود الجديدة للبشرية والتى ينبغى البناء عليها، واصفا إياها بتحدى العصر.
وقال بابا الفاتيكان فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"ليس لدينا اليوم وقت للامبالاة، إما نكون إخوة أو ينهار كل شيء، إن الأخوّة هي الحدود الجديدة للبشريّة التي ينبغي علينا أن نبنى عليها، إنها تحدّى عصرنا".
وفى سياق آخر طالب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية، الصلاة والعمل كل يوم من أيام السنة، ليتمكن الجميع من العيش معا فى أمان وسلام، وذلك فى احتفالات اليوم العالمى الأول للأخوّة الإنسانية، الرابع من فبراير، وهو اليوم الذى اختارته الأمم المتحدة، كونه التاريخ الذى وقع فيه البابا وشيخ الأزهر وثيقة الأخوة الإنسانية فى أبو ظبى قبل عامين.
وكتب بابا الفاتيكان، عبر حسابه على تويتر: "نحتفل غدًا باليوم العالمى الأول للأخوّة الإنسانية، لنصلِّ ونعمل فى كل يوم من أيام السنة لكى نتمكن جميعًا من العيش معًا فى عالمنا بأخوَّة وسلام".
وكان المجلس الحبرى للحوار بين الأديان، أعلن أن البابا فرنسيس سيشارك فى الاحتفال الافتراضى فى 4 فبراير باليوم العالمى الأول للأخوة الإنسانية، وقال فى بيان أنه "بادر بتنظيم هذا اللقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى ويشارك فيه مع البابا الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر والأمين العام للأمم المتحدة أنطيونيو جوتيريش وشخصيات أخرى".
ونقل موقع "الفاتيكان نيوز" عن المجلس الحبرى للحوار بين الأديان، الإشارة فى بيان الى أنه "سيتم فى اليوم نفسه توزيع جائزة زايد للأخوة الإنسانية والمنطلقة من وثيقة الأخوّة الإنسانية للسلام العالمى والعيش المشترك التى وقعها قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الشيخ أحمد الطيب فى أبو ظبى فى فبراير 2019.