يتزامن اليوم مع ذكرى ميلاد الراحل فاروق الفيشاوى الذى ولد فى مثل هذا اليوم الـ5 من فبراير، ورحل عن عالمنا فى شهر يوليو من عام 2019، وسط حالة كبيرة من الحزن على افتقاد نجم كبير طالما اقترن اسمه بأدوار بارزة بسجلات الفن ما بين السينما والدراما بالإضافة إلى خشبة المسرح.
فاروق الفيشاوى وخلال حوار له تطرق إلى مشاعره تجاه لينا أحمد الفيشاوى، كما فسر سبب عدم ندمه على رفضها لوجودها بحياتهم فى البداية على خلفية أزمة الفيشاوى الشهيرة في وقت سابق قبل سنوات، حيث تطرق خلال برنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلى، إلى مدى الحب الذى يكنه له والتعلق الكبير جداً بها.
وأضاف أن لينا أعز عنده من أبنائه، مؤكداً في الوقت ذاته أنها تتعلق به مثلما يتعلق بها، وفسر عدم ندمه على ما مضى بأنه عوضها بمدى الحب الذى يظهر فى الصور تجاهه.
وولد فاروق الفيشاوى بإحدى قرى مركز سرس الليان بمحافظة المنوفية فى يوم 5 فبراير عام 1952، لأسرة ميسورة الحال لديها خمسة أولاد (ثلاثة أبناء وابنتين)، كان فاروق أصغرهم. وقد توفي والده عندما كان في الحادية عشرة من عمره فتولى شقيقه الأكبر رشاد رعايته وتربيته. حصل على البكالوريوس في الطب العام وقبلها على ليسانس الآداب من جامعة عين شمس.
لفت إليه الأنظار خلال مشاركته في مسلسل أبنائي الأعزاء شُكرًا مع الفنان عبد المنعم مدبولي، وبرز في مسلسل ليلة القبض على فاطمة، ثم بدأت نجوميته في بداية الثمانينيات بعد ظهوره في فيلم المشبوه مع عادل إمام.
ومن أهم أعماله في التلفزيون: حافة الهاوية، مخلوق اسمه المرأة، حضرات السادة الكدابين، قابيل وقابيل، رجال في المصيدة، أولاد آدم، غوايش، علي الزيبق، عصفور في القفص، أبناء العطش.
شارك في أكثر من مائة وثلاثين عملًا دراميًا بين السينما والتلفزيون، من بينها: القاتلة، الطوفان، الرصيف، لا تسألني من أنا، سري للغاية، مطاردة في الممنوع، غدا سأنتقم، حنفي الأبهة، فتاة من إسرائيل، الفضيحة، ديك البرابر، نساء خلف القضبان، قهوة المواردي، والمرأة الحديدية.