أكد إسماعيل حميدة المذيع بإذاعة مطروح الإقليمية، أن حالة شقيقه الفنان على حميدة ما زالت حرجة، وإن كان هناك استقرار نسبى لحالته الصحية، وقد قام وفد طبى من مديرية الصحة بتكليف من اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بمتابعة الحالة وأخذ عينات لعمل تحاليل للكبد، مؤكداً أنه إذا استدعى الأمر إعادة نقله مرة أخرى إلى معهد ناصر بالقاهرة، فلن نتردد.
وأعتذر "حميدة" لوسائل الإعلام عن عدم السماح بإجراء لقاءات مع شقيقه أو تصويره، فى ظل الحالة التى يمر بها، وذلك لوجود مشقة عليه فى الكلام، ويطمئن الجميع عليه، مؤكداً أنه فى حال تحسن حالته سيجرى الترحيب بأى لقاءات صحفية وإعلامية، ولكن خلال هذه الفترة اتفقت الأسرة على عدم السماح بإجراء أى لقاءات إعلامية معه لعدم إجهاده.
وأضاف شقيق على حميدة، أنه رغم الحالة الصحية الحرجة له، إلا أن الحالة النفسية له أفضل، لوجوده بين الأسرة ومحبيه، الذين يحيطونه بالحب والرعاية، الأسبوع قبل الماضى، من معهد ناصر، فى القاهرة، بناء على رغبته، لاستكمال العلاج بالمنزل وسط الأسرة، فى مدينة مرسى مطروح.
وكشف أن الحالة المرضية لشقيقه، بدأت بشكوى من وجود حصوة بالمرارة أدت إلى متاعب مزمنة بالجهاز الهضمي، وإمساك مستمر، وتم عمل أشعة مسح ذري، كشف عن وجود ورم صغير فى الكبد والرئة، وجرى تحويله للعلاج فى معهد ناصر، وحاليا تم إعادته إلى منزل الأسرة لاستكمال العلاج.
وأشار "حميدة "، إلى أن هناك اهتماما كبيرا من جميع أبناء مطروح، بمتابعة حالة شقيقه، ويتوافدون من جميع المدن والمناطق ويتواصلون للاطمئنان عليه، وطالب محبيه عدم المشقة والانتقال من الأماكن البعيدة لزيارته، والاكتفاء بالتواصل هاتفياً والدعاء له بالشفاء.
ووجه الشكر والتحية للواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتورة دينا عثمان نائب المحافظ، التى كلفها بمتابعة حالة الفنان على حميدة، وإرسال فريق طبى لزيارته ومتابعة حالته الصحية برئاسة الدكتور أحمد البلتاجى وكيل وزارة الصحة بمطروح.
ونوه إلى أن محافظ مطروح، يتصل بشكل مستمر بالفنان على حميدة أو الأسرة للاطمئنان عليه، وأرسل قبل يومين مندوبين عنه، بباقة زهور ومصحف وهدية عينية، للفنان علي، مع التأكيد على الاهتمام وتقديم الدعم اللازم.
وأشار شقيق على حميدة، إلى أن مرض شقيقه كشف مدى الحب والوفاء من أبناء مطروح جميعاً لشقيقه، الذى كان صديقاً للجميع، وكريماً ومضيافاً، لدرجة أنه كان يخصص شقة لضيافة أهالى مطروح المترددين على القاهرة للدراسة أو العلاج أو تأدية الخدمة العسكرية للإقامة فيها، فى نفس العمارة التى يسكن فيها، فى شارع البحر الأعظم فى الجيزة.
وعلى جانب آخر، أكد عبد الحليم الشامى صديق الفنان على حميدة والعائلة، أنه شخصية مميزة على الجانب الاجتماعى وتربطه بأهالى مطروح صداقات ومعرفة وود مع الجميع، وهو من الشخصيات النادرة التى لم تغيرها الشهرة أو الوضع الاجتماعى أو الغربة أحياناً، وهو من انعكس من حالة الحب والتأثر بمرضه على نطاق واسع بين أهالى مطروح جميعاً ومن كل الفئات العمرية.
وكان الفنان على حميدة، قد أصر على الخروج من معهد ناصر بالقاهرة، والعودة إلى محافظة مطروح، لقضاء فترة العلاج وسط أسرته، ويحظى برعايتهم، عقب تعرضه لوعكة صحية أثرت عليه بشكل كبير، استدعت نقله للعلاج فى القاهرة بعد تدخل محافظ مطروح ووزيرة الصحة، للعلاج على نفقة الدولة بمعهد ناصر.
يذكر أن على حميدة شارك فى التمثيل فى عدد من الأفلام وله العديد من الأغاني، وكان أشهرها أغنية "لولاكى ما حبيت" التى حققت أعلى نسبة توزيع فى مصر والوطن العربى فى نهاية ثمانينيات القرن الماضي، وحققت نجاحاً كبيراً.
ويتوافد على مقر إقامة " حميدة " فى مطروح، أعداد كبيرة من أقاربه وأصدقائه، وأهالى مطروح، للاطمئنان عليه والدعاء له بالشفاء.
واضطرت الأسرة إلى وضع سرير ينام عليه الفنان، فى مربوعة الضيوف، بعد لعدم قدرتهم على منع زيارة المحبين والأصدقاء، وتم توفير الرعاية الطبية وجهاز تنفس صناعى له، فى ظل تواجد أخوته وأولادهم لرعايته.