يتزامن اليوم مع ذكرى رحيل الفنان علاء ولى الدين ناظر مدرسة الكوميديا، والذى طالما تمكن من تحقيق نجاح كبير بواسطة أهم الأدوار خلال مسيرته الفنية، والتي تعيش إلى الآن فى أذهان محبيه وجمهوره رغم السنوات الطويلة على وفاته والتى وصلت اليوم إلى 18عاما، ورغم ارتباطه في مخيلة محبيه بأنه ملك من ملوك الكوميديا إلا أن حياته وشبابه لم يكن بنفس القدر من الضحك خاصة في صغره وذلك بعدما توفى والده الفنان سمير ولى الدين وهو في سن صغيرة.
علاء ولى الدين تطرق إلى علاقته بوالده وقربه منه خلال حوار بنهاية التسعينيات مع الإعلامية هالة سرحان والذى جلس بجانبها على كرسى المذيع الفنان فاروق الفيشاوى، حيث كشف لهما عن أسرار عديدة تخص علاقته بوالده الراحل وعن كونه السبب في حبه للتمثيل حيث كان يصطحبه إلى الإذاعة والمسرح ومن أهم المسرحيات الذى حضرها معها "شاهد ما شافش حاجة"، والذى كان يلعب بها والده أشهر أدواره بشخصية الشاويش حسين .
كما أكد الفنان الراحل علاء ولى الدين أثناء حديثه عن والده أنه لم يترك لهما أموالاً ولكن ترك لهما سيرة طيبة للغاية وحب كبير من جانب كافة المقربين منه، وهى السيرة التي ساعدته في بداية حياته حيث ترك والده وراءه أسرة استندت إلى علاء ولى الدين في تحمل مصاريفها وهو طالب من خلال العمل بأكثر من شغلانة على حد قوله خلال استضافته بالبرنامج.
جدير بالذكر أن الفنان علاء ولى الدين قدم بطولة مجموعة من أشهر أفلام الكوميديا خلال حياته، وذلك فى سن صغيرة منها فيلم "الناظر"، عبود على الحدود، وغيرها من أهم الأعمال والمسرحيات التى طالما ارتبطت به وحقق بها نجاحاً كبيراً.
