تمر، اليوم الخميس، ذكرى رحيل الفنان علاء ولى الدين، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 11 فبراير من عام 2003، فى سن الـ39 عاماً، وتحديداً فى أول أيام عيد الأضحى، ورغم رحيله المبكر إلا أنه ترك أثراً كبيراً في الوسط الفني حيث كان يتمتع بشعبية كبيرة بين أصدقائه وزملائه من الفنانين.
وفى ذكرى رحيله نعيد نشر تصريحات النجم محمد هنيدى حول صديقه الوحيد خلال ندوة له بانفراد لنسترجع معه ذكريات لن ينساها معه، حيث قال النجم محمد هنيدى: "علاء ولى الدين أنا مش حاسس إنه غايب عنى.. موجود دايماً وكلنا فاكرينه بعيداً عن الكلام فى الحدث الأليم، وأنا فقدت اخ وصديق لكن هو موجود وبافتكره طول الوقت وأحلى حاجة فى الموضوع إن سيرته حاضرة معانا دايماً والله يرحمه ويحسن إليه وهو يستاهل عشان كان طيب جدا فطبيعى ذكراه تكون حلوة والسيرة الطيبة موجودة دايماً".
وشكل علاء ولى الدين وهنيدى ثنائيًا كوميديًا فى العديد من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات الدرامية، ومنها أفلام "حلق حوش" مع النجمة ليلى علوي و "سمكة و4 قروش"، فضلا عن مسلسل "انت عامل إيه"، وصولًا إلى مسرحية "ألا بندا" والتي كانت آخر عمل يجمع بينهما، قبل أن يشق كلاهما طريق البطولة المطلقة سينمائيًا ومسرحيًا.
واستطاع الفنان الراحل علاء ولي الدين أن يثبت موهبته بعيدًا عن والده، فرغم عمل والده بالفن إلا أن علاء عانى في البداية حتى وصل إلى هذه المكانة الكبيرة، وانتقل من العمل بالمسرح حتى وصل إلى المشاركة بالأدوار الثانوية، فلمع نجمه ووصل إلى أدوار البطولة، بخفّة ظلّه وموهبته التي لا مثيل لها وملامحه الطفولية التي أحبها الجمهور.