رحل النجم الكبير علاء ولي الدين عن عالمنا وهو ابن 35 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا عظيمًا من الأعمال الكوميدية التى جعلته محفورًا بجميع إفيهاته فى قلوب وذاكرة محبيه واليوم ذكرى رحيله، ويرصد انفراد أبرز أعماله فى مشواره الفنى، ودور الزعيم فى بداياته الفنية.
بدأ علاء ولى الدين مشواره الفنى بالسينما من خلال المشاركة بأدوار ثانوية، بجانب عمالقة من النجوم، وبفضل موهبته لفت الأنظار إليه ونجح فى أن يصعد سلم المجد ويصنع أفلام ببطولته.
وكان للزعيم عادل إمام دور كبير فى بداية مشوار علاء ولى الدين وقدم معه 6 أفلام، وقال ولى الدين فى تصريحات له أن الزعيم، هو الذى أهله ليقف على رجليه فى فيلم "الناظر" و"عبود على الحدود".
وتابع الفنان الراحل علاء حديثه عن الزعيم: "اتعلمت من أستاذ عادل، إن لو أنا بطل العمل، لازم كل العناصر تبقى أحسن منى كمان".
ومن أبرز الأفلام التى شارك فيها الفنان الراحل علاء ولي الدين بأدوار ثانوية كان فيلم "غبى على الزيرو"، "أيام الغضب"، "آيس كريم في جليم"، "رسالة إلى الوالي"، "حلق حوش”.
وظهر علاء أيضاً في فيلم "ضحك ولعب وجد وحب"، "الإرهاب والكباب" الذي كان له دورًا كبيرًا في تعرف الجمهور والنقاد به.
كما شارك أيضًا في فيلم "المنسي"، "بخيت وعديلة"، "النوم في العسل"، "الجينز"، "سمكة وأربع قروش"، "علاقات مشبوهه".