قال النجم محمد فؤاد، خلال ندوة انفراد: "لم أخسر فى حياتى قط، فأنا لا أعتبر أن خسارة المال هى خسارة فى حد ذاتها لأننى خسرت الكثير من المال، ولكن بشكل فنى أنا لم أخسر شيئا، فأعتقد أننى إذا كنت متواجدا خلال العشر سنوات السابقة فتلك الفترة كفيلة أن تنهى حياة عشرات المطربين فى حجم ناس كبيرة، ولكن تاريخى مع جمهورى والتعب والجهد الذى بذلته خلال مشوارى الفنى هو من أجبرنى على الوجود حتى وإن لم أقدم عملا واحدا".
وأضاف النجم محمد فؤاد: "من خلال وجهة نظرى كانت لى حسبة خاصة بسيطة، فقد بحثت عمن هو أكثر مطرب اختفى منذ زمن فوجدت مثلا الفنانة العظيمة نجاة الصغيرة، ولكن بالرغم من إختفاءها إلا أنها ما زالت موجودة بتراثها وأغانيها وما زال الجمهور يتذكرها، لذا أنا أنتمى لتلك المدرسة التى يكون فيها الفنان تاريخه باقيا حتى وإن مكثت فى المنزل عشرات السنوات فليس هدفى هو المتاجرة على الناس، فإن كان هذا هدفى فلم يكن هذا هو حالى الآن، فأنا رجل قنوع جدا وربع الدخل الذى أكسبه يكفى لكل البيوت التى أفتحها".
وبسؤاله عن علاقته بالنجم عمرو دياب وحقيقة المنافسة بينهم، قال الفنان محمد فؤاد: "أتناول الفن بشكل مختلف وأعيش الحياة بشكل أرتضيه ومرضى بالنسبة لى، وهذه الطريقة التى جعلت محمد فؤاد موجودا إلى الآن، حتى وإن لم أكن موجودا فى على الساحة، ولا يوجد تشابه بينى وبين عمرو دياب، عمرو دياب كيان وأنا كيان آخر، وليس بالضرورة أن نسير على نفس الخطى، نجاحاتى موجودة ونجاحات عمرو موجودة ولم نسِر على نفس النهج يوما، ومحاولات عمل وقيعة بينى وبين عمرو من الصحافة أعتبره حبا ليس إلا، وعلاقتى بعمرو قوية جدا منذ زمن، ولكن الفترة الأخيرة لم نتقابل كثيرا، خاصة بعد الثورة ولكنه أخى، وهناك العديد من المناسبات كنا نحرص على الوجود فيها سواء عندى أو عنده، فأنا الوحيد الذى دفن والدته معه، وهو من تواصل معى لأنه يعرف كم كنت أحب والدته ووالده، وكانت أمى تحبه جدا، بيننا تاريخ طويل جدا، وسبب ابتعادنا تلك الفترة هو الانشغالات ليس أكثر".