تحل اليوم ذكري وفاة الفنان محمد متولي، حيث توفي يوم 17 فبراير 2018، حسب رواية زوجته في برنامج "معكم"، "كان مريضا بالسكر، ومصابا بضعف في عضلة القلب، لكنه توفي بسبب إصابته بدور برد، والزغطة"، كما قالت ابنته "معرفناش نلحقه، قلتله اتغطى يا بابا، قالي يا بنتي خلاص، ساب الموبايل من إيده ومات، حاولت أفوقه واضغط على قلبه، ملحقتش أعمل له حاجة".
ومحمد متولي ولد في شبين الكوم بالمنوفية، لينتقل بعدها للإقامة بالأسكندرية حيث إلتحق بكلية دار العلوم، وتخرج بعدها في المعهد العالي للفنون المسرحية، ليبدأ مسيرته الفنية منذ السبعينيات، وكانت أول أعماله في السينما فيلم (خلي بالك من زوزو) عام 1972، ليشارك بعدها في عشرات الأعمال ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، من أبرز أعماله (ليالي الحلمية، زيزينيا، أرابيسك، واحد صعيدي، سلام يا صاحبي).