قالت النجمة هالة صدقى، إن الأزمة بين زوجى وبيننا عادية والسوشيال ميديا هي من أشعلتها، وهو اختار أن يسافر ويتركنا، وعشان أخلف منه أكيد كنت بحبه.
وأضافت هالة، أثناء حلولها ضيفه ببرنامج "واحد من الناس" مع الإعلامى عمرو الليثى على شاشة الحياة، أنه جاء ليتقدم لى ورفضته وقعد حوالى سنتين، وثم أصبحنا أصدقاء وأمى كانت تريد منى أن أتزوج وأنجب، ولكنهم فى الغالب كانوا رافضين إتمام هذا الزواج لأنه أصغر منى.
وتابعت: قمنا بعمل التحاليل فى الكنيسة لتثبت أن من الممكن أن نواصل الزواج، ولم أريد التشهير به وأرفض أن يقوم أولادى بأى إساءه له لأنه وما زال أبوهم.
وأشارت أنا يهمنى علاقتى بربنا، وعندى رسايل خاصة بينى وبينه وكان من الممكن أن انشرها، ولكنى رفضت أن أفعل مثل ما فعل، وقمت بالوقوف بجوار والده بدون أي شو
وأشارت إلى أن أكثر شىء مهم فى الراجل أن يكون صادقا مع زوجته، وأن يحتويها ويعطيها الأمان، وأن القسوة بتموت الحب.
وقالت النجمة هالة صدقى، تعرضت للخيانة مرة واحدة فى حياتى، ولم أكن أتوقع أن أمُر بهذه التجربة، وكنت واثقة فى نفسى جدا، ولا أستطيع أن أفكر فى أن من الممكن أن حد يخونى، ومشكلتى مع زوجى سببها فى الغالب ورائها واحدة ست، وهو يعيش حاليا فى أمريكا، ورفضت أن أتسامح ولا أستحق أن أتشتم أنا وأسرتى لمدة ست سنوات على الفيس.
وأضافت هالة، لم أمنع أولادى من أنهم يكلموا زوجى، بل بالعكس حرصت على ذلك، وهو نزل من أمريكا وقام بتخليص بعض الأوراق ضد أولادى "حاجات يمتلكوها".
وتابعت: أنا وقفت جانبه وساعدته، ولكنى عنيدة وأرفض مسامحته بسبب صدمتى بما فعله من سباب وشتائم، ورفعت قضية نفقة ضده لأنه لم تعد هناك وسيلة لى توجعه إلا النفقة، وذلك للرد على إساءته لى.
وقالت، كنت سعيدة جدا عندما علمت أننى حامل فى توأم، وزوجى كان خايف من المسئولية، وبعد ذلك كان سعيدا ووالدتى قالت له ما تخفش من المصاريف.
وأضافت، عملت سونار فى الحمل، والحمد لله فى توأم وأولادى بيحبوا السباحة جدا، ومريم بنتى بتحب الرسم، وسامو بيحب الكارتيه والرياضة، وأعتقد أنى أم مثالية، وأعطى نفسى عشرة من عشرة، وأنا بتوكل على ربنا وبعمل اللى عليا وربنا اللى حافظهم.