يحتفى جمهورالنجم الكبير أحمد السقا اليوم الإثنين 1مارس بعيد ميلاده، وخلال مشواره الفنى مر "السقا" بمحطات مهمة كانت سببًا في صنع نجوميته فى عالم الفن، وتربعه على القمة على مدار سنوات طويلة، وما زال محافظًا عليها.
"انفراد" ترصد العديد من المعلومات والمحطات الفنية المهمة فى حياة نجم الأكشن، حيث قرر الالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية لدراسة الفن وعدم الاعتماد علي اسم عائلته الفنية فوالده هو الفنان والمخرج محمد صلاح الدين السقا مدير مسرح العرائس، فضلاً عن إخراج والد نجم الأكشن لعدد من المسرحيات.
كان والده أيضًا وكيل أول وزارة الثقافة ورئيس هيئة المسرح، وكان مفوضًا بأعمال وزير، وجده هو المطرب عبده السروجى، وبسبب حبه للفن وموهبته تخرج السقا من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج وكان الأول علي دفعته بتقدير امتياز.
بدأ السقا حياته الفنية بالمشاركة فى عدد من الأعمال بأدوار صغيرة وقف فيها بجوار النجوم الكبار ليتعلم منهم العديد من الصفات التى تجعل منه نجما مثل مسرحية "خدلك قالب"، حيث تواجد فيها بدور كومبارس، وكانت تعرض في مسرح الشباب بالقطاع العام، وغيرها من المسرحيات.
واستمر السقا فى تقديم الأدوار الصغيرة بالمسرح حتى تم اكتشافه على يد الكاتب أسامة أنور عكاشة، ليقدمه للمخرج محمد فاضل، وأشركه فى مسلسل "النوة"عندما شاهده فى مسرحية "خدلك قالب"، حيث أعجب به وسجل اسمه في نوتة جلدية وقدمه للمخرج محمد فاضل.
أيضا له أدوار صغيرة في عدة أعمال تم تقديمها للسينما مثل دوره بفيلم "ليلة ساخنة" مع النجم الكبير الراحل نور الشريف، وكذلك أدوار ثانوية لنها كانت متميزة مثل مشاركاته فى مسلسل "من الذي لا يحب فاطمة "مع النجم أحمد عبد العزيز، والنجمة شيرين سيف النصر، وآخر في مسلسل "نصف ربيع الآخر" مع النجم يحيى الفخرانى.
أيضا دوره فى مسلسل "ترويض الشرسة" مع النجمة آثار الحكيم وبطولة سهرة "جواز على ورق سوليفان "ودوره في المسلسل الشهير "هوانم جاردن سيتي" مع كوكبة من ألمع النجوم والمشاهير.
ومن أهم المحطات التى مر بها وكانت دعما له فى مشواره هو إرتباطه بـ مها الصغير التى كانت صديقة شقيقته، وقال عليها فى أحد لقاءاته أنها كانت من الاشخاص المؤثره في مشواره الفنى بجانب والده عليه رحمه الله ووالدته، وأنجب "السقا" ولدين وبنت، ومن الألقاب التى حصل عليها خلال مشواره، فارس شباب السينما.