يمر اليوم 43 عاما على رحيل ملكة الكوميديا الفنانة الكبيرة زينات صدقى التى رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 2 مارس من عام 1978 بعد رحلة عطاء فنى خلدت اسمها فى سجلات عمالقة الفن والكوميديا الذين لن يتكرروا.
زينات صدقى التى لا تزال عباراتها وإيفيهاتها العابرة للأجيال تتردد على الألسنة ويحفظها الجميع وتبعث دائما على الضحك والابتسامة :«كتاكيتو بنى، إنسان الغاب طويل الناب، يا سارق قلوب العذارى، يا مُهدَى إلى الحديقة يا وارد أفريقا، عوض عليا عوض الصابرين يارب»
وعن بدايات زينات صدقى الفنية تحدثت حفيدتها عزة مصطفى فى حوار لـ "انفراد".
وقالت : جدتى لم تعمل راقصة فى بداية مشوارها الفنى وأكدت أنها بدأت كومبارس فى فرقة الريحانى.
وقالت الحفيدة لـ "انفراد": «بديعة مصابنى زوجة الريحانى شاهدت جدتى وهند رستم فى المجاميع، فقالت له عاوزة البنتين دول، وغنت جدتى مع المجاميع لمدة 14 يوما وكان صوتها جهوريا، فقالت لها بديعة هعلمك الرقص، ولكن جدتى أكدت أنها تحب التمثيل ولا تريد أن ترقص، وذهبت للريحانى».
وتكمل الحفيدة: «قابلت جدتى الريحانى وقال له أنا تركت أهلى علشان أمثل ومش عاوزة أشتغل مع مدام بديعة، جربنى وادينى فرصة، فأعطاها الريحانى دور خادمة فى إحدى مسرحياته وقال لها: لو نجحتى هتكملى، مانجحتيش هتمشى».
نجحت زينات صدقى وأجادت الدور، وغير الريحانى اسمها من زينب إلى زينات، واقتبست اسم صدقى من اسم صديقتها.
وحققت زينات صدقى نجاحات متواصلة مع فرقة الريحانى، وبعد وفاته سافرت مع مجموعة من الفنانين إلى لبنان، واصطحبت معها أمها وشقيقتها، وعملت مطربة فى المطاعم والمسارح، وكانت تغنى عددا من أغنيات المطربة فتحية أحمد، وفى إحدى الليالى صادف أن تواجدت المطربة فتحية أحمد، فسمعت زينات صدقى تغنى أغانيها فغضبت بعد أن ظنت أنها تسخر منها وجرت وراءها وضربتها، وكان هذا آخر عهد زينات صدقى بالغناء كما أشارت حفيدتها، وعادت بعد ذلك إلى مصر، لتبدأ رحلة تألقها السينمائى.